أسدل نجم التنس الإسباني رافائيل نادال الستار على مسيرته الأسطورية في ملاعب الكرة الصفراء، بالسقوط في ربع نهائي كأس ديفيز، أمس الثلاثاء.
اضافة اعلانواستعرض موقع رابطة اللاعبين المحترفين أفضل 4 مواسم في مسيرة النجم الإسباني في السطور التالية..
موسم 2005
قدم نادال في ثاني موسم كامل له في الجولة مستويات لافتة للنظر بالتتويج بـ11 لقبا ومن بينهم لقب واحد في الجراند سلام، وحقق 79 انتصارا وتعرض لـ10 هزائم.
وأعلن نادال عن نفسه بقوة في ذلك الموسم في أكثر الأعوام التي شهدت تتويجه بالألقاب في مسيرته، ليضيف 11 لقبًا إلى أول لقب توج به في مسيرته والذي أتى في عام 2004، ليرتقي إلى التصنيف الثاني عالميًا بعدما كان يتواجد خارج المصنفين الـ50 الأوائل.
وتوج نادال بأول 8 ألقاب له في ذلك العام على الملاعب الترابية المفضلة له، كما توج للمرة الأولى بلقب كل من مونتي كارلو وروما في فئة الأساتذة إضافة إلى بطولة برشلونة فئة 500 نقطة وهي البطولات التي هيمن على ألقابها في العقدين التاليين.
كما ظفر بأول لقب في مسيرته في رولان جاروس بخسارته 3 مجموعات فقط وتفوقه في على روجر فيدرر المصنف أول عالميًا حينها في نصف النهائي، ليصبح خامس أصغر من يتوج بلقب في الجراند سلام في العصر الحديث.
وفي نفس العام دفع فيدرر إلى 5 مجموعات في بطولة ميامي، وتوج بأول ألقابه له في الأساتذة على الملاعب الصلبة في كل من مونتريال ومدريد.
موسم 2008
توج نادال في ذلك الموسم بـ8 ألقاب، وحقق 82 انتصارا وتعرض لـ11 هزيمة.
وأكد نادال على هيمنته التامة على الأرضية الترابية بالفوز بمونتي كارلو وبرشلونة وهامبورج ورولان جاروس (الأخيرة للمرة الرابعة تواليًا).
ووصل رافا للمستوى التالي بنقل إجادته بعيدًا عن الملاعب الترابية، بالفوز بأول لقب في مسيرته على الملاعب العشبية في بطولة كوينز، وبعدها بثلاثة أسابيع فقط حقق انتصاره التاريخي على روجر فيدرر في نهائي ويمبلدون في 5 مجموعات، لينهي مسيرة انتصارات السويسري التي استمرت لـ65 مباراة متتالية على العشب.
وفي يوم 18 أغسطس/آب نجح في اعتلاء صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى، ليوقف مسيرة فيدرر في الصدارة التي استمرت 237 أسبوعا على التوالي.
وواصل نادال موسمه التاريخي، بالظفر بالذهب الأولمبي في منافسات الفردي بأولمبياد بيكن، وأنهى صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى في مسيرته.
موسم 2010
كان ذلك هو الموسم الأفضل لنادال في بطولات الجراند سلام بالتتويج بألقاب رولان جاروس وويمبلدون، خصوصا أمريكا المفتوحة للمرة الأولى في مسيرته، لينهي العام للمرة الثانية في صدارة التصنيف العالمي.
وعاد نادال وفرض هيمنته التامة على الملاعب الترابية في ذلك العام بالتتويج بلقبه الخامس في رولان جاروس ودون خسارة أي مجموعة، وحقق على الأراضي الترابية في ذلك الموسم 22 انتصار دون التعرض لأي هزيمة.
وفي ذلك الموسم توج نادال بسبعة ألقاب، وحقق 71 انتصارا وتعرض لـ10 هزائم.
موسم 2013
عاد نادال من إصابة قوية أبعدته عن النصف الثاني من عام 2012، ونجح في الوصول إلى النهائي في أول بطولة يشارك بها في شهر فبراير/شباط في فينا جيل مار، ومن بعدها توج نادال بـ10 ألقاب من أصل 12 بطولة تالية شارك بها.
وتغلب نادال على ديوكوفيتش المصنف أول عالميًا حينها في 5 مجموعات في نصف نهائي رولان جاروس في طريقه نحو اللقب، وعاد وتغلب على الصربي في نهائي أمريكا المفتوحة ليتوج بلقبه الـ13 في الجراند سلام.
وحقق الإسباني خلال ذلك العام 75 انتصارا وتعرض لـ7 هزائم وتوج بخمسة ألقاب في الأساتذة من أصل 10 ألقاب توج بها.
موسم 2017
بدأ نادال الموسم بخسارة 3 نهائيات في أستراليا المفتوحة وأكابولكو وميامي، قبل أن يعود ليتوج بستة ألقاب في ذلك العام من بينهم لقب رولان جاروس ليصبح أول لاعب في العصر الحديث يتوج بـ10 ألقاب في بطولة واحدة في الجراند سلام وخسر حينها 35 شوط فقط في طريقه نحو اللقب، كما توج أيضًا بلقب أمريكا المفتوحة والنسخة الأولى من كأس ليفر رفقة غريمه فيدرر.
وحقق نادال في ذلك الموسم 68 انتصارا وتعرض لـ12 هزيمة وتوج بستة ألقاب، وأنهى العام في صدارة التصنيف للمرة الأولى منذ 2013.
