ملاعب - ستكون الأضواء مسلطة على الروسي دانييل مدفيديف والإسباني كارلوس ألكاراز في دورة إنديان ويلز، لا سيما في غياب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الممنوع من المشاركة والإسباني رافايل نادال المصاب.
اضافة اعلانوحتى اللحظة الأخيرة، كان المنظمون يأملون في الحصول على استثناء يسمح لديوكوفيتش المصنف أول عالميا بالمشاركة، لكن من دون طائل، لأن الأشخاص غير الملقحين ضد فيروس "كوفيد-19" لا يمكنهم الدخول إلى الأراضي الأمريكية، حتى شهر أبريل / نيسان المقبل.
واضطر الصربي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى في الجراند سلام بالتساوي مع نادال (22 لكل منهما) بالتالي إلى اعلان عدم مشاركته الأحد، على الرغم من الدعم الذي لقيه من الاتحاد الأمريكي للعبة واللجنة المنظمة.
واستفاد الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي من غياب الصربي ودخل الجدول الرئيسي للدورة.
مدفيديف مرشح قوي
أما نادال التاسع عالميا، فلم يتعاف من إصابة عضلية في ساقه تعرض لها في ملبورن، وسيؤدي غيابه عن الدورة، الفائز بلقبها 3 مرات ووصيفها العام الماضي، الى خروجه من نادي اللاعبين الـ10 الاوائل في التصنيف العالمي للمرة الاولى منذ عام 2005، علما بأنه سيغيب أيضا عن دورة ميامي التي تلي إنديان ويلز.
وسيكون مدفيديف السادس عالميا والمتألق بدوره في الآونة الأخيرة، مرشحا قويا لإحراز اللقب بعد تتويجه في آخر 3 دورات شارك فيها وهي روتردام الهولندية والدوحة ودبي، معوضا خروجه المفاجئ من الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة على يد الأمريكي سيباستيان كوردا.
وسيكون ألكاراز، الثاني عالميا، أبرز منافس للروسي، فبعد غيابه عن الملاعب أواخر العام الماضي وعدم مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب الإصابة، كلَّل عودته إلى الملاعب بالنجاح عندما توج بطلا لدورة بوينس آيرس على حساب البريطاني كاميرون نوري، قبل أن يثأر منه الأخير في نهائي دورة ريو دي جانيرو.
لكن ألكاراز تعرض لإصابة عضلية بعد ذلك، حرمته من المشاركة في دورة أكابولكو المكسيكية الأسبوع الماضي بعدما فضل عدم المخاطرة.
يذكر أن ألكاراز الذي بات في سبتمبر / أيلول الماضي أصغر لاعب يعتلي تصنيف اللاعبين المحترفين بعمر 19، يستطيع استعادة المركز الأول من ديوكوفيتش شرط أن يتوج بطلا في إنديان ويلز.
أما أبرز المشاركين الآخرين، فهم الأمريكي تايلور فريتز، حامل لقب العام الماضي واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الثالث عالميا.
شفيونتيك في مواجهة تألق سابالينكا
ستحاول البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالميا أن تحقق إنجازا نادرا يتمثل في أن تصبح أول لاعبة تحتفظ بلقبها في الدورة، منذ أن نجحت الأمريكية مارتينا نافراتيلوفا في تحقيق الثنائية عامي 1991 و1992.
ولم تحقق البولندية الفائزة العام الماضي ببطولتي رولان جاروس وفلاشينج ميدوز، بداية جيدة هذا الموسم فخرجت من ثمن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، لكنها استعادت توازنها بتتويجها بطلة في الدوحة وبلوغها نهائي دورة دبي.
وتواجه شفيونتيك منافسة قوية من البيلاروسية أرينا سابالينكا التي حققت أول لقب كبير لها بتتويجها في بطولة أستراليا المفتوحة.
في المقابل، تشهد الدورة عودة التونسية أنس جابر بعد غياب دام نحو شهر بداعي الإصابة.
وكانت جابر أعلنت أنها خضعت إلى "عملية جراحية بسيطة" الشهر الماضي.
وعرفت جابر موسماً رائعاً في 2022 عندما بلغت نهائي بطولتي ويمبلدون والولايات المتحدة، ما خوّلها الصعود إلى المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات، في انجاز عربي-إفريقي، قبل تراجعها أخيراً إلى المركز الرابع.