ملاعب - تعمل السلطات الفرنسية على الحد من المخاطر قبل استضافة العاصمة "باريس" دورة الألعاب الأولمبية في صيف 2024.
ويعد الأمن أحد أهم المواضيع الساخنة في أولمبياد باريس 2024، لذا تنوي فرنسا بذل كافة جهودها في هذا الملف، إذ تستعد لتأمين الألعاب بمساعدة وحدة مكافحة الطائرات المسيرة.
وستكون قاعدة "فيلاكوبلاي" العسكرية القريبة من باريس، مقر مركز تنسيق مكافحة الطائرات المسيرة، حيث ستعمل الشرطة والدرك وضباط الجيش جنبا إلى جنب للتعامل مع تهديد محتمل من الطائرات المسيرة.
وقال الجنرال أرنو بورغينيون، المسؤول عن الحماية الجوية والحماية من الطائرات المسيرة للألعاب، للصحفيين: "الطائرات المسيرة يمكن أن تستخدم للاحتجاج أو بنية إرهابية".
وأكمل: "رأينا أنه كان من السهل استخدام الطائرات المسيرة لأغراض أخرى وتحويلها إلى سلاح".
وسيراقب الضباط حركة الملاحة الجوية خلال الأولمبياد، وستكون لديهم القدرة على التعرف على الطائرات المسيرة، سواء بالرادار أو الصور المرسلة من الضباط على الأرض في المواقع الأولمبية.
وستحدد بعض الطائرات المسيرة على أنها "صديقة"، بينما سيتم تحييد الطائرات الأخرى.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية خلال الفترة من 26 يوليو/ تموز وحتى 11 أغسطس/ آب المقبلين.
