ملاعب - وكالات
وجه الألماني ماركوس ريم المتوج 3 مرات في الألعاب البارالمبية، انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية بعدما جرى منعه مجددا من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية.
وفشلت مساعي نجم الوثب الطويل الألماني في أن يصبح ثاني رياضي ذو طرف صناعي يشارك في دورة الألعاب الأولمبية، بعد الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس الذي شارك في أولمبياد لندن 2012.
وقوبل طلب ريم بالمشاركة في أولمبياد ريو 2016 بالرفض في ظل جدل حول احتمالات أن يشكل الطرف الصناعي أفضلية بالنسبة له في منافسات الوثب.
وبعدها بخمسة أعوام نجح ريم "32 عاما" في استيفاء معايير التأهل لأولمبياد طوكيو.
وأحالت اللجنة الأولمبية الدولية قضيته إلى الاتحاد العالمي لألعاب القوى، وقضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية بعدم مشاركته في الأولمبياد، رغم أن اسمه كان مدرجا ضمن بعثة ألمانيا للأولمبياد.
وقال ريم في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل انطلاق منافسات الدورة البارالمبية في طوكيو يوم الثلاثاء المقبل: "ضاعت فرصة لتوجيه رسالة تفيد بالشمولية".
وألقى ريم باللوم على ما اعتبره ازدواجا في المعايير من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف: "هم يستغلون الصورة الجميلة التي يمنحها لهم لاعبو الألعاب البارالمبية".
وتوج اليوناني ميلتياديس تينتوجلو بذهبية الوثب الطويل في أولمبياد طوكيو مسجلا 8.41 متر، علما بأن ريم كان قد سجل 8.62 متر في يونيو/ حزيران محققا الرقم القياسي العالمي على مستوى ذوي الاحتياجات الخاصة.