ملاعب - أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، اليوم الأربعاء، الأكاديمية الأولمبية الأردنية، خلال حفل أُقيم في العاصمة عمان بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
كما حضر الحفل وزير الشباب السيد "محمد سلامة" فارس النابلسي، وأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة ونائبا رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور ساري حمدان والدكتور خالد عطيات وعدد من سفراء الدول في المملكة والمنظمات الدولية إضافة إلى ممثلي الاتحادات الرياضية الوطنية.
وأنشأت اللجنة الأولمبية الأردنية عام ٢٠٢٢ الأكاديمية الأولمبية الأردنية - منظمة غير ربحية- تعمل كذراع تعليمي تابع للجنة الأولمبية ، حيث تقدم برامج ومشاريع معتمدة في الإدارة الرياضية والتدريب والتعليم الأولمبي.
وأشار الدكتور ساري حمدان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية في كلمة له بالحفل إلى أهمية إطلاق الأكاديمية الأولمبية لخدمة المنظومة الرياضية وتعزيز المبادئ والقيم الأساسية للحركة الأولمبية وتطوير البرامج المرتبطة بها.
وأشار الدكتور حمدان إلى أن سمو الأمير فيصل كان حريصاً على إطلاق الأكاديمية باعتبارها عنصرا أساسيا و أداة متخصصة في الحركة الأولمبية يمكن من خلالها بناء قدرات العاملين في مجال الرياضة والمجالات المساندة، وبالتالي توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة تخدم الرياضة و الاقتصاد و المجتمع بشكل متكامل.
كما اشتمل حفل الإطلاق على عرض تقديمي لهيكل وأهداف وبرامج الأكاديمية الأولمبية الأردنية.
وأعقبت حفل الإطلاق جلسة نقاشية بعنوان "دور الأكاديمية الأولمبية الأردنية في قطاع الرياضة والمجتمع" بحضور لاعب المنتخب الوطني للكاراتيه، عبدالرحمن المصاطفة، الحاصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو ٢٠٢٠).
ويشمل نطاق عمل الأكاديمية العديد من المحاور التي تخدم المنظومة الرياضية بشكل عام، ومنها تعزيز وترويج المبادئ والقيم الأساسية للروح الأولمبية والبرامج المرتبطة بها، كمفهوم المساواة بين الجنسين في الرياضة والنزاهة، مع التركيز على مفاهيم و أسس الحماية و الأمان الرياضي لأركان اللعبة لتشجيع المشاركة و الانخراط في مختلف أنواع الرياضات.
كما يتضمن عمل الأكاديمية رفع كفاءة العاملين في القطاع الرياضي من خلال إدماجهم في مبادرات وبرامج متعددة مثل برامج المنح التعليمية التي تُسهم في دعم اللاعبين خلال مسيرتهم التعليمية، وتشجيع وأرشفة البحث العلمي في المجالات المتعلقة بالرياضة، وتوسيع قاعدة الندوات والمؤتمرات الرياضية المهمة للعاملين في القطاع الرياضي وإتاحتها لهم.
ويرتكز عمل الأكاديمية أيضاً في تقديم برامج تعليمية وتدريبية في كافة العلوم المتعلقة بالرياضة بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية مختلفة لإثراء العاملين في القطاع الرياضي ورفع كفاءتهم.