ملاعب - وكالات
أعلنت اللجنة المنظمة لرالي داكار السعودية اليوم، عبر مؤتمر صحفي افتراضي، التفاصيل النهائية الخاصة بمسار الرالي.
ويقام الرالي للسنة الثالثة على التوالي على أراضي المملكة، خلال الفترة من 1 إلى 14 يناير/ كانون الثاني 2022م، بمشاركة 430 مركبة في مختلف فئات السباق و148 مركبة أخرى في "داكار كلاسيك"، وبمسافة تزيد على 8000 كم، في نسخة تعدّ هي الأكبر من حيث عدد المشاركين الذين سيمثلون أكثر من 70 دولة من مختلف دول العالم.
وعن ذلك قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: "نفخر اليوم بإعلان تفاصيل مسار رالي داكار 2022 الذي سيقام في المملكة للسنة الثالثة على التوالي، والذي يجسد الدعم والاهتمام الكبيرين من قيادة هذا الوطن الغالي بالقطاع الرياضي، وحرص ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذا القطاع، مع توفير كل الإمكانات اللازمة لجعل المملكة عاصمةً لاستضافة أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية".
وأضاف: "لدينا شغف كبير بالرياضة التي تعدُّ إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، وأصبحت مساهمًا رئيسًا في مسيرتنا الاقتصادية، ومن هذا المنطلق فإننا نواصل الترحيب بالعالم في بلادنا الغالية باحتضان أكبر الفعاليات العالمية...".
من جهته قال صاحب الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: "تسير الرياضة السعودية ـ ولله الحمد ـ بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف والوصول إلى مستهدفات رؤية مملكتنا 2030، بفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة ومتابعة أخي وزير الرياضة، وهو ما تحقق ـ ولله الحمد ـ على أرض الواقع".
وأضاف: "لقد نجحنا خلال العامين الماضيين في استضافة أصعب وأكبر رالي على مستوى العالم، وبالرغم من الصعوبات التي واجهتنا في العام الماضي تحديدًا بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أننا ـ ولله الحمد ـ وبفضل الدعم الذي وجدناه من قيادتنا الرشيدة، قدمنا نسخةً مثاليةً وفق أعلى معايير السلامة العالمية...".
ويتألف مسار الرالي هذا العام من مرحلة تمهيدية واحدة و12 مرحلة عادية، يتخللها يوم واحد للراحة في الرياض هو يوم 8 يناير/ كانون الثاني، حيث يستهل السائقون رحلتهم الشاقة برحلة تمهيدية من جدة إلى حائل في الأول من يناير/ كانون الثاني، على أن يكون يوم 2 يناير/ كانون الثاني بداية السباق الفعلية من حائل، مرورًا بالأرطاوية والقيصومة والرياض، ثم الدوادمي فوادي الدواسر وبيشة، وانتهاءً بجدة.