ملاعب -يستعد المنتخب السعودي لمواجهة نظيره الطاجيكي، غدا الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
اضافة اعلانوشهدت المباراة الماضية التي أقيمت في الجولة الثالثة، فوز "الأخضر السعودي" على طاجيكستان، بهدف دون رد بملعب "الأول بارك" بالعاصمة الرياض.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة المقبلة عدة صراعات قوية سواء داخل أو خارج الملعب، خاصة وأن "الأخضر" يتطلع لتأكيد تفوقه، بينما يسعى خصمه لرد اعتباره.
الأرض والجمهور
يتسلح المنتخب الطاجيكي بعامل الأرض والجمهور كما أكد المدرب الجورجي جيلا شيكلادزي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة.
في المقابل، المنتخب السعودي سيواجه تحديا صعبا للغاية في ظل الأعداد الجماهيرية المنتظر حضورها خلال المباراة المرتقبة.
الابتعاد بالصدارة
يسعى المنتخب السعودي لتحقيق الفوز مرة أخرى على طاجيكستان من أجل الابتعاد خطوة جديدة بصدارة ترتيب المجموعة السابعة.
"الأخضر" لم يتعثر حتى الآن في التصفيات المشتركة محققا الفوز في أول 3 مباريات على باكستان 4-0 والأردن 2-0 وطاجيكستان 1-0.
ويحتل منتخب السعودية صدارة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، فيما يأتي خلفه الأردن وطاجيكستان بالتساوي في المرتبة الثانية بـ4 نقاط لكل منهما.
مهمة صعبة
من المقرر أن تقام المباراة على ملعب بامير في العاصمة دوشنبه، المغطى بالنجيل الصناعي وليس الطبيعي.
واعتاد لاعبو المنتخب السعودي دائما على خوض المباريات في أفضل الملاعب الطبيعية، وهو ما يجعل المهمة صعبة بكل تأكيد.
وأكد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية أن "المباراة ستكون صعبة للغاية بسبب أرضية الملعب الصناعية"، مشيرا إلى أن "الأخضر يمتلك نجوما تستطيع التغلب على مثل هذه الظروف".
غيابات عديدة
من المفترض أن يغيب عن المنتخب السعودي عدة عناصر قوية قبل المواجهة المرتقبة، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة.
وسيغيب عن "الأخضر" 6 عناصر مؤثرة يأتي على رأسها الثلاثي الدفاعي المتمثل في علي البليهي وناصر الدوسري وسعود عبدالحميد بجانب عبدالله الخيبري ووليد الأحمد ومتعب الحربي.
ويمتلك المنتخب السعودي عدة بدائل لتعويض هذه الأسماء، حيث أكد المدرب الإيطالي صعوبة المواجهة نظرا للغيابات وأرضية الملعب ورغبة طاجيكستان في الانتصار.