ملاعب - قطع منتخب الجزائر خطوة كبيرة نحو التأهل لكأس العالم 2022، بعد فوزه الثمين على الكاميرون بهدف دون رد، في ذهاب الدور الحاسم بالتصفيات.
ويلاحق "محاربو الصحراء" حلم التأهل للمونديال للمرة الخامسة في تاريخهم، بعد 4 مشاركات سابقا في نسخ أعوام 1982 و1986 و2014 و2014.
ويرصد التقرير التالي، 3 أسباب تفرض على منتخب الجزائر الحذر أمام "الأسود غير المروضة" في موقعة استاد مصطفى تشاكر المرتقبة.
نتيجة فخ
سيجد منتخب الجزائر صعوبة تكتيكية في التعامل مع نظيره الكاميروني في مباراة العودة، في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
وتعتبر نتيجة مباراة الذهاب فخا كبيرا، باعتبار أن اللاعبين قد يعمدون بشكل تلقائي للحفاظ على الهدف الذي سجلوه في موقعة دوالا، وهو ما قد يسهل مهمة الكاميرون للاندفاع نحو الهجوم.
ومن الصعب أن يغامر منتخب الجزائر بصنع اللعب ومحاولة السيطرة على المنافس، باعتبار أن الهدف الرئيسي له سيقتصر على محاولة عدم تلقي أهداف في مرماه.
هجوم الكاميرون
يملك منتخب الكاميرون ترسانة من المهاجمين المميزين، بقيادة فينسنت أبوبكر هداف النصر السعودي، بجانب إريك ماكسيم تشوبو موتينج لاعب بايرن ميونيخ.
وكان منتخب "الأسود غير مروضة" سجل 14 هدفا خلال المباريات الـ7 التي لعبها في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، لكنه اكتفى في النهاية بالميدالية البرونزية والمركز الثالث.
ومن المنتظر أن يلعب منتخب الكاميرون باندفاع هجومي كبير في مباراة العودة أمام الجزائر، بهدف تعويض الخسارة التي تكبدها على ملعبه الجمعة الماضية.
الضغط الجماهيري
ينتظر أن تشهد مباراة العودة بين الجزائر والكاميرون في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، حضورا قياسيا من جماهير "الخضر".
ويخشى العديد من المتابعين أن يشكل هذا الحضور الجماهيري الكبير، ضغطا سلبيا على اللاعبين، بما قد يعيقهم على التركيز بشكل كامل خلال تلك المباراة.
وظهر تأثير هذا الضغط السلبي بشكل جلي خلال مواجهة بوركينا فاسو، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لتصفيات المونديال، حيث فشل معظم اللاعبين في الظهور بأفضل مستوياتهم، واكتفوا بالتعادل 2-2.