ملاعب - أعلنت إندونيسيا نيتها هدم ملعب كرة القدم الذي شهد مقتل أكثر من 130 شخصا هذا الشهر، وتعهدت بإجراء "تطوير شامل" في هذه اللعبة الشعبية.
وشهد يوم الأحد الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مصرع أكثر من 130 شخصاً عقب مباراة جمعت بين فريقي أريما وبيرسيبايا سورابايا في الجولة الـ11 من الدوري الإندونيسي.
وتحدث الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو إلى الصحفيين في قصره الرئاسي يوم الثلاثاء بعد الاجتماع مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن هدم ملعب المباراة.
وجاء اجتماع الرئيس الإندونيسي مع رئيس الفيفا في العاصمة جاكارتا الثلاثاء بعد قرابة أسبوعين وأكثر من الواقعة، قبل عام من استضافة إندونيسيا لفاعليات كأس العالم تحت 20 سنة.
وأوضح الرئيس الإندونيسي في تصريحات الثلاثاء نقلتها وكالة "رويترز" العالمية أن ملعب أحداث كارثة إندونيسيا سيتم هدمه وإعادة بنائه، في الوقت الذي تعهد فيه إنفانتينو بأن يقدم الفيفا الدعم للبلد الآسيوي في إعادة بناء الملعب.
وأكمل: "ملعب كانجوروهان في مالانج سيتم إعادة بناءه وفقاً لمعايير الفيفا وسيحتوي على المرافق المناسبة التي تضمن سلامة اللاعبين والمشجعين".
من جانبه علق إنفانتينو على الأحداث قائلاً: "سنصلح ونغير كرة القدم في هذه البلد، وما يمكنني تأكيده للشعب الإندونيسي أن الفيفا معكم وسيبقى هنا للعمل بشكل قريب للغاية مع الحكومة الإندونيسية، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الإندونيسي أيضاً".
وأكمل: "سنجلب أفضل الخبرات لدينا وسنساعد ونستثمر وسنضمن أن إندونيسيا ستتوهج على منصة كرة القدم العالمية".
ومن جانبه علق الرئيس الإندونيسي ويدودو على تصريحات رئيس الفيفا قائلا: "هناك تحول شامل لكرة القدم في إندونيسيا، لضمان تحقيق معايير السلامة الدولية".
