الجمعة 22-11-2024
ملاعب

"شخصية البطل" تنير طريق مصر والمغرب في أولمبياد باريس

112932024_IMG_2832


ملاعب-أعاد منتخبا مصر والمغرب هيبة كرة القدم في إفريقيا، خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
اضافة اعلان

وتأهل أسود الأطلس إلى قبل النهائي لأول مرة في تاريخه، خلال مشاركته التاسعة في الأولمبياد، محققا نتائج مميزة تحت قيادة مدربه الوطني طارق السكتيوي.

أما الفراعنة فقد تأهلوا إلى ذات الدور للمرة الثالثة في تاريخهم، بعد غياب دام 60 عاما، تحت قيادة المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي.


وبصعود مصر والمغرب في مسارين مختلفين، ضمنت الكرة العربية والإفريقية ميدالية أولمبية في 2024، حيث سيلتقي الفراعنة مع فرنسا منظم البطولة، بينما يلعب الأسود ضد إسبانيا.

ويتسابق المنتخبان العربيان نحو الميدالية السادسة لإفريقيا، بعدما فازت غانا ببرونزية 1992، ونيجيريا صاحبة الثلاث ميداليات (ذهبية 1996 وفضية 2008 وبرونزية 2016)، والكاميرون بذهبية 2000.

طفرة كبرى

وفي مشوار المنتخبين بأولمبياد باريس، حققا نتائج مبهرة للجميع، حيث تصدر المغرب مجموعته بعد انطلاقة قوية بفوز درامي على الأرجنتين (بطل الأولمبياد مرتين)، ثم تعثر مفاجئ أمام أوكرانيا، أعقبه فوزين كبيرين على العراق ثم أمريكا.



وأثبت طارق السكتيوي مدرب المغرب، أن كرة القدم في بلاده تعيش طفرة كبرى، حيث أعاد للأذهان الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، كأول فريق عربي وإفريقي يبلغ نصف نهائي المونديال، تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي.

وقد أكد السكتيوي بعد التأهل التاريخي للمغرب: "أثبتنا أن لدينا جيل قوي ومدربين مميزين، وما تحقق في 2022 لم يكن صدفة".

التجربة البرازيلية

أما المنتخب المصري فقد واصل المسيرة تحت قيادة ميكالي الذي كسر عقدة تاريخية للبرازيل عندما أهدى بلاده أول ذهبية في الأولمبياد خلال دورة ريو دي جانيرو في 2016 أعقبها تتويج آخر في أولمبياد طوكيو 2020.

لم تكن بداية المنتخب المصري بنفس قوة المغرب، لكن مستواه تحسن تدريجيا وصعد في صدارة المجموعة لأول مرة في تاريخه، حيث تعادل سلبيا مع الدومينيكان وفاز على أوزبكستان وإسبانيا المرشح بقوة للذهب الأولمبي.



وفي دور الثمانية، لم يستسلم المصريون للتأخر بهدف أمام باراجواي، حيث تعادلوا في اللحظات الأخيرة قبل أن يعبروا إلى نصف النهائي بركلات الترجيح.

وأكد ميكالي بعد التأهل: "مستمرون في الحلم، لن يمنعنا أحد من الحلم، سنكافح من أجل تحقيق ميدالية أولمبية".

وفي مشوارهما بأولمبياد باريس كان لشخصية البطل دور بارز، حيث يعلق المنتخب المصري آماله على ميكالي بطل أولمبياد 2016، بينما يراهن المغرب على شخصية المدرب الوطني للسكتيوي بالسير على خطى الركراكي.

سيناريو الكان

تأكد حصول العرب على ميدالية أولمبية على الأقل في منافسات كرة القدم لأول مرة في تاريخ الكرة العربية.
 
وحال حقق منتخب مصر أو المغرب الفوز أو كلا المنتخبين في نصف النهائي سيضمن العرب المنافسة على ميدالية ذهبية في المباراة النهائية.
 
وحال خسارة مصر والمغرب في نصف النهائي يلتقي المنتخبان في مواجهة تحديد الميدالية البرونزية.
 


وربما تشهد أولمبياد باريس أول نهائي عربي في تاريخ منافسات كرة القدم بالأولمبياد حال تأهل مصر والمغرب، بسيناريو معاد لنهائي بطولة إفريقيا تحت 23 عامًا بنسختها الماضية على أراضي أسود الأطلس.