الجمعة 22-11-2024
ملاعب

حصيلة أحداث الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية

IR-Iran-Asian-Qualifiers-Celebration-AFP


ملاعب - استؤنفت التصفيات الآسيوية - الطريق إلى قطر، يوم الخميس من خلال المباريات الأولى في عام 2022، حيث تأكد تأهل إيران لكأس العالم في قطر، في حين يتواصل السباق على المقاعد المُتبقية في المجموعتين.

اضافة اعلان
 


مع اقتراب موعد إجراء مباريات الجولة الثامنة، يُلقي الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظرة على خمس نقاط رئيسية من الجولة السابعة، والتي شهدت فوز جميع الفرق على لعبت على أرضها ونجحت في تأمين شباكها نظيفة باستثناء لبنان التي سقطت أمام كوريا الجنوبية.


إيران تواصل تألقها وتحسم تأهلها التقليدي في السنوات الأخيرة لكأس العالم

بعد غياب دام 12 عاماً عن نهائيات كأس العالم، عاد منتخب إيران إلى الساحة العالمية في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أثبت نفسه على أنه منافس دائم في الحدث العالمي، وأكد هذا الوضع يوم الخميس بفوزه 1-0 على العراق، ليضمن مكانه في كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

تأهل فريق المدرب دراغان سكوسيتش بأناقة قبل ثلاث جولات على النهاية، وهو يتصدر المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة من ستة انتصارات وتعادل، وسجلوا 12 هدفاً وتلقوا هدفين فقط في هذه المسيرة، ليصبحوا أول فريق يصل إلى النهائيات من تصفيات آسيا.

كانت حركة المرور في اتجاه واحد في ستاد آزادي، حيث أحبط حارس مرمى العراق فهد طالب الإيرانيين ببعض التصديات البطولية لما يقرب من ساعة قبل أن يكسر هدّاف فريق بورتو مهدي تاريمي المقاومة أخيراً، ويرسل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البلد الذي اتخذ فيه خطواته الأولى في الخارج مع نادي الغرافة.

الإمارات تجدد آمالها والأهداف بدون مبخوت وليما

في مواجهة التحدي المتمثل في منتخب سوريا الذي أعيد تنشيطه من خلال لم شمل الشريكين في الهجوم عمر السومة وعمر خريبين، والترنح من خسارة لاعبي خط الهجوم الرئيسيين علي مبخوت وفابيو ليما، كانت الإمارات تتوقع خوض مواجهة شاقة على ستاد آل مكتوم، يوم الخميس.

فيما بينهما، سجل مبخوت وليما 16 هدفاً من أصل 23 هدفاً حققتها الإمارات خلال الجولات السابقة من التصفيات. ومع وجود المخضرم سيباستيان تيغالي الذي كان يعاني أيضاً على مستوى اللياقة البدنية، كان على المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الارتجال.

وجاء الاعتماد على الرباعي الهجومي المكون من كايو كانيدو وعلي صالح وخليل الحمادي وطحنون الزعابي. أثبت الخط الأمامي القوي المكونة من أربعة لاعبين والمدعوم ببعض التمريرات المتقنة والخطيرة من عبد الله رمضان أن هذه الطريقة أكثر حيوية دون الاعتماد على مهاجم محوري، مما تسبب في صداع دائم للدفاع السوري وساعد الإمارات في تحقيق انتصار مريح 2-0، وهي المرة الأولى التي يفوزون فيها بفارق هدفين خلال منافستهم في هذه المجموعة.

معركة ثلاثية في المجموعة الثانية لحسم التأهل

بينما حجز منتخب إيران أول تذكرة إلى نهائيات كأس العالم عن المجموعة الأولى، احتدمت المعركة في المجموعة الثانية مع فوز المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى على أرضها في الجولة السابعة.

مع فوزها 1-0 على عُمان، أصبحت السعودية الآن واثقة من الناحية الحسابية من احتلالها أحد المراكز الثلاثة الأولى والوصول على الأقل إلى مباراة الملحق، لكن هامشها البالغ أربع نقاط في الصدارة يشير إلى أنها ربما تكون على بعد خطوات قليلة من قطر مُتفوفة على مطارديها اليابان وأستراليا، وهذا أيضاً ليس جغرافياً فقط.

الترتيب أيضاً يعني أن المنتخبين الأسترالي والياباني لديهما أسباب أقل للقلق من منتخب عُمان الذي تُرك الآن بفارق سبع نقاط عن المركز الثالث، في حين أن الفارق بنقطة واحدة بين اليابان في المركز الثاني برصيد 15 نقطة وأستراليا في المركز الثالث بـ 14 يعني المعركة ما زالت محتدمة بينهما. من المؤكد أن الفرق الثلاثة ستواجه بعضها البعض في الجولات الثلاثة المُقبلة، بدءاً من لقاء اليابان مع السعودية، يوم الثلاثاء.

نجاحات كوريا الجنوبية تتواصل بقيادة بينتو

مباراة أخرى، وفوز آخر 1-0 لكوريا الجنوبية بقيادة باولو بينتو. وهو الانتصار الثالث على التوالي خلال الجولات السبع التي شهدت أيضاً الفوز 2-1 على سوريا، والتعادل 1-1 مع إيران، والانتصار 3-0 على العراق.

ومع ذلك، لن يكون لدى المدرب البرتغالي الكثير ليشتكي منه لأن أسلوبه البراغماتي في اللعب يُسفر بالضبط عن نوعية النتائج التي تم تحديدها لرؤية محاربي التايغوك يصلون إلى نهائيات كأس العالم للمرة العاشرة على التوالي.

تتجه كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، بفارق نقطتين فقط خلف المتصدرة إيران وثماني نقاط أمام الإمارات الثالثة، إلى دبي لمواجهة سوريا مع العلم أن الفوز سيكون كافياً لتأكيد مكانها في مونديال قطر 2022 قبل خوض الجولة التاسعة، في حين أن التعادل قد يكون كافياً أيضاً في حال فشلت الإمارات في الفوز في طهران، يوم الثلاثاء.

السعودية تحفر عميقاً لتحلق عالياً

لم يكن الأمر سهلاً، ولم يكن جميلاً أمام عُمان في الجولة السابعة، لكن السعودية حصلت على ما تريد. كان الضيوف هم الأفضل خلال الشوط الأول، حيث حصل منتخب الصقور الخضراء على فرصته الأولى فقط عند الدقيقة 45 من خلال تسديدة خطيرة بواسطة عبد الإله المالكي تصدى لها حارس المرمى فايز الرشيدي.

تغيرت الأمور بسرعة بعد الاستراحة بين الشوطين، حيث احتاج فراس البريكان لثلاث دقائق فقط منذ عودتهم إلى أرض الملعب ليتابع تمريرة سلطان الغنام ويسجل هدف الفوز في مباراة صعبة على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية.

هذه القدرة على الحسم في المباريات الصعبة هي التي أثبتت أنها الفارق بين فريق المدرب هيرف رينارد وغيره من المنافسين. لقد فعلوا ذلك في مباراة الذهاب أيضاً أمام عُمان، حيث سجل صالح الشهري هدف الفوز قبل نهاية الشوط الأول، وفعلوا ذلك أمام اليابان بعد شهر مع البريكان، وكرروا ذلك مرةَ أخرى على أرضهم أمام عُمان، ليكونوا بحاجة إلى انتصار واحد فقط في المباريات الثلاثة المُقبلة لحسم التأهل إلى مونديال قطر 2022.