ملاعب - وكالات
أصبحت نتائج قطر خلال المباريات الودية استعدادا لاستضافة كأس العالم موضع تساؤل عشية المباراة الافتتاحية للبطولة ضد الإكوادور، بعد أن تلقى الاتحاد الدولي (الفيفا) تحذيرًا بشأن النزاهة خاصة فيما يتعلق بمباريات أصحاب الأرض في الدور الأول.
وتفتتح قطر التي أصبحت أول فريق منذ إيطاليا 1934 يشارك في النهائيات لأول مرة كمستضيف دون أن يسبق له التأهل للبطولة مبارياتها بالبطولة أمام الإكوادور يوم الأحد في المباراة الافتتاحية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير حصري إن أحد شركاء الفيفا فيما يتعلق بنزاهة المباريات اتصل بالاتحاد الدولي في الأيام القليلة الماضية لتسليط الضوء على "عدد غير طبيعي من ركلات الجزاء" التي مُنحت لقطر في مبارياتها الودية قبل كأس العالم، والتي تم تنظيم العديد منها خلف أبواب مغلقة ولم تكن مذاعة تلفزيونيا.
وحذر تحذير النزاهة الفيفا من منح عدد كبير من ركلات الجزاء لقطر لضمان تحقيق نتائج إيجابية في الإعداد للبطولة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من هذا الادعاء.
ويشير التحذير أيضًا إلى أن قطر شهدت عددًا غير معتاد من المباريات الودية مقارنة بالدول المنافسة الأخرى خلال الأشهر الأخيرة، حيث لعب البلد المضيف سبع مباريات منذ يوليو/تموز الماضي مقارنة بمباراتين لإنجلترا.
وخاضت قطر خمسا من تلك المباريات دون جماهير خلال الصيف، فيما ظل الرعاة والشخصيات البارزة بعيدين عن ملاعب التدريب الخاصة بهم ولم يتم نقل أي معلومات للجمهور.
ويشير تحذير النزاهة أيضًا إلى أنه حتى شركاء مراقبة المباريات قد كافحوا لكشف البيانات عن المباريات المعنية.
وتحتل قطر المركز الأخير في تصنيف منتخبات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا هولندا والسنغال والإكوادور، لكنها تتعرض لضغوط للتأهل لمراحل خروج المغلوب في أول بطولة كبرى لها.
وبعد الفشل في التأهل لكأس العالم عام 2018، تمتعت قطر بالنجاح تحت قيادة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز، حيث فازت بكأس آسيا 2019 وبلغت قبل نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية العام الماضي، وليس هناك ما يشير إلى ارتكاب سانشيز أي مخالفة.
وكانت السرية والعزلة سمة من سمات استعداداتهم لكأس العالم، مع معسكر تدريبي لمدة أربعة أشهر في الصيف تليها رحلة أخرى لإسبانيا في معسكر مغلق الشهر الماضي.
ورفض الفيفا التعليق بينما تعذر الوصول إلى منظمي كأس العالم في قطر.