ملاعب -أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم بشكل رسمي موقفه من الاشتباكات التي شهدتها مواجهة البرازيل والأرجنتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المقبل، فجر أمس الأربعاء.
وذكر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم في بيان رسمي تعليقا على ماجرى في المباراة: "بعد الأحداث التي جرت خلال تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026 وتقديم المعلومات للجمهور، لا بد من التوضيح التالي".
وتابع: "يدين اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم جميع أشكال العنف وسيتعاون دائما مع الإجراءات التي تهدف إلى القضاء على العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتمييز".
وواصل اتحاد أمريكا الجنوبية بيانه: "وبهذا المعنى، يعمل اتحاد أمريكا الجنوبية بشكل منهجي للقضاء على هذه الآفة التي تؤثر على كرة القدم في أمريكا الجنوبية والعالم وتتيح نفسها لمواصلة التعاون في أي مبادرة تسعى إلى القضاء على التعصب والعنف في الرياضة".
وختم بيانه: "كما تجدر الإشارة إلى أن اتحاد أمريكا الجنوبية ليس هو المنظم لتصفيات كأس العالم وإن تطوير القواعد التي تحكم التصفيات، وكذلك قرار فتح تحقيق وتطبيق العقوبات المحتملة، هي صلاحيات حصرية للفيفا".
وتأخرت انطلاقة مباراة "السوبر كلاسيكو" بين الغريمين التقليديين منتخبي "السيليساو" و"التانغو"، لنحو نصف ساعة بسبب شغب جماهيري شهدته مدرجات ملعب "ماراكانا" الشهير، من قبل مشجعي الأرجنتين، الأمر الذي كاد أن ينهي المباراة قبل بدايتها.
وتدخلت الشرطة البرازيلية من أجل وقف أعمال الشغب، مستخدمة العصي، وهو ما استدعى تدخل ليونيل ميسي ونجوم منتخب الأرجنتين للدفاع عن أبناء جلدتهم وتهدئة الأمور.
وانتهت المباراة بفوز تاريخي للمنتخب الأرجنتيني بهدف جاء عن طريق رأسية مدافع بنفيكا، نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 63 من عمر اللقاء.