ملاعب - وكالات
تترقب جماهير كرة القدم حول العالم، نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم 2022، لأول مرة في منطقة الوطن العربي في ضيافة قطر.
وتطور كأس العالم مر بمراحل تصاعدية منذ الانطلاق في نسخة 1930 التي استضافتها أوروجواي حتى وصل للنسخة الأخيرة في روسيا عام 2018 وسط توقعات بنسخة استثنائية في قطر.
وتبقى نسخة كأس العالم 1958 التي استضافتها السويد، خالدة في الأذهان.
وأقيمت هذه النسخة من المونديال، في السويد، وتوج بها منتخب البرازيل، وهي المرة الأولى والوحيدة التي يتوج فيها منتخب خارج القارة العجوز، عندما يقام المونديال في أوروبا.
وشهدت هذه البطولة، وجود نظام مختلف من خلال إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين صاحبي المركز الثاني والثالث حال التساوي في النقاط.
وبالفعل أقيمت مباريات فاصلة بين إنجلترا والاتحاد السوفيتي، والمجر ضد ويلز، وأيرلندا الشمالة مع تشيكوسلوفاكيا.
كما نص نظام البطولة، على أنه حال تساوي صاحب المركز الأول مع الوصيف في النقاط، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
وحدث ذلك بين فرنسا ويوغوسلافيا، حيث تساويا برصيد 4 نقاط، وتفوق الديوك بفارق 4 أهداف عن يوغوسلافيا.
وشهدت البطولة مشاركة 16 منتخبا، تم تقسيمهم على 4 مجموعات، وانتهت البطولة بفوز البرازيل 5-2 على السويد.
وحملت خماسية البرازيل، توقيع فافا "هدفين" وبيليه "هدفين" وماريو زاجالو، بينما أحرز للسويد نيلس ليدهولم وأجني سيمونسون.
وتقابل منتخب فرنسا مع ألمانيا الغربية في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث، وفاز الديوك بنتيجة 6-3.
سداسية فرنسا حملت توقيع جاست فونتين "4 أهداف" وريموند كوبا من ركلة جزاء ويفون دويس، بينما سجل للألمان هانز سيسكلارسزكي وهيلموت راهن وهانز شايفر.
