سيضطر المنتخب البلجيكي لكرة القدم بأكمله، بما في ذلك الجهاز الفني، إلى الخضوع لفحص فيروس كورونا المستجد الثلاثاء بعد إصابة مدافعه براندون ميخيلي بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة.
وبحسب ما كشف متحدث باسم الاتحاد لوكالة فرانس برس، فإن هذا الفحص العام، وهو الثالث منذ الأول من أيلول/سبتمبر، لن يحول دون إقامة مباراة بلجيكا ضد إيسلندا الثلاثاء في بروكسل ضمن دوري الأمم الأوروبية.
وقال الاتحاد البلجيكي في بيان إنه "بعد الاختبار الإيجابي بـكوفيد-19 للاعب نادي بروج براندون ميخيلي، سيخضع جميع الشياطين الحمر (لقب المنتخب البلجيكي) والطواقم لاختبار جديد اليوم (الثلاثاء)"، مضيفا "بهذه الطريقة، سيتم احترام بروتوكولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد البلجيكي لكرة القدم".
وجاءت نتيجة فحص ابن الـ27 عاماً إيجابية الأحد غداة المباراة التي فازت بها بلجيكا على الدنمارك 2-صفر في مستهل مشوارها في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
وبقي ميخيلي الذي خاض حتى الآن مباراة دولية واحدة تعود إلى عام 2019، على مقاعد البدلاء في تلك المباراة.
وأجريت الاختبارات الأحد على كافة أعضاء المنتخب البلجيكي الذي يتصدر حاليا تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، وذلك للمرة الثانية منذ التجمع الذي بدأ في الأول من أيلول/سبتمبر بحسب ما أفاد المتحدث باسم اتحاد اللعبة ستيفان فان لوك.