ملاعب - وكالات
بأهدافه الحاسمة في المباريات الثلاث التي خاضتها اليابان في دور المجموعات لمسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو، ارتقى تاكيفوسا كوبو إلى مستوى الطموحات ليبدأ البلد المضيف مسعاه للصعود إلى منصة التتويج لأول مرة في أكثر من نصف قرن.
ومثلما فعل في انتصارين على جنوب أفريقيا والمكسيك، افتتح اللاعب البالغ عمره 20 عاما التسجيل لليابان في الفوز 4-صفر أمس الأربعاء على فرنسا ليضرب موعدا في دور الثمانية مع نيوزيلندا يوم السبت.
ومنذ تركزت الأضواء عليه بعد انتقاله إلى أكاديمية برشلونة العريقة في سن العاشرة، تبدو أولمبياد طوكيو فرصة سانحة لصانع لعب ريال مدريد لإظهار قدراته.
وقال فيليب تروسيه مدرب اليابان السابق "القدرات التي يملكها كوبو مميزة للغاية مثل تلك التي يملكها ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، يصنع الفارق من الناحية الفردية. إنه لاعب سريع ويجيد صناعة الأهداف والتسجيل أيضا. يقدم أداء ممتعا".
وتسعى اليابان للحصول على أول ميدالية أولمبية منذ الفوز ببرونزية دورة 1968.
وترك كوبو أكاديمية برشلونة للعودة إلى اليابان ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري الياباني حين لعب مع طوكيو اف.سي وعمره 15 عاما وخمسة أشهر.
وبعد فترة قصيرة معارا إلى يوكوهاما عاد كوبو إلى إسبانيا لكن ليس إلى برشلونة ولكن إلى ريال مدريد.
لكن الحياة في ريال مدريد لم تكن سهلة وأعير اللاعب ثلاث مرات في آخر موسمين الى ريال مايوركا وفياريال وخيتافي وحقق نجاحا متباينا.