ملاعب - وكالات
بعد شهر من الآن، سيتم كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان عامه 22، وهو أمر مثير للاهتمام لأن اللاعب حقق العديد من الإنجازات في سن صغير جداً وتصدر عناوين وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية.
مبابي قاد منتخب بلاده فرنسا للتتويج بلقب كأس العالم وهو في سن 19 عاماً، ونافس على جائزة الكرة الذهبية أيضاً، كما حقق العديد من الألقاب مع باريس سان جيرمان ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا، والأهم من هذا كله وصل لأرقام تهديفية مرعبة من الصعب تصديق أنها للاعب ما زال لم يبلغ عامه 22.
وهناك اعتقاد سائد أن كيليان مبابي سيخلف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في السنوات القادمة على منصات الجوائز الفردية، ورغم وجود العديد من المواهب الصاعدة بقوة، لكن لا يبدو أن هناك من هو قادر على منافسته من ناحية الأرقام.
ما وصله إليه مبابي في هذا السن يجعله مرشحاً بقوة لتخطي رونالدو وميسي شخصياً في عدد الاهداف مستقبلاً، فهو الآن أصغر من النجم الأرجنتيني بـ12 عاماً، من الدون بـ14 عاماً، وبالتالي أمامه سنوات طويلة لتحقيق أرقام تهديفية لم يسبق لأحد الوصول إليه، بشرط أن يحافظ على مستواه ويبتعد عن الإصابات.
لو راجعنا أرقام رونالدو وميسي التهديفية منذ بداية مسيرتهما الاحترافية وحتى وصولهما لسن مبابي، سنجد أن الأخير يتفوق عليهما بمراحل، حيث لم يكن الدون والبرغوث يسجلان الأهداف بغزارة في هذا السن.
مبابي خاض منذ بداية مسيرته الاحترافية 230 في مختلف البطولات مع الأندية ومنتخب فرنسا، ونجح في تسجيل 140 هدفاً لغاية الآن، كما صنع 75 آخرين، وبالتالي فهم ساهم بتسجيل 215 هدفاً.
على الجانب الآخر، خاض ليونيل ميسي 190 مباراة حتى وصوله لسن مبابي مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين، وأحرز خلالها 90 هدفاً فقط، أي أقل من النجم الفرنسي بـ50 هدفاً، بينما صنع 55 هدفاً، وهذا أيضاً أقل بـ20 أسيست.
ويعد كريستيانو رونالدو الأضعف من حيث الأرقام بين الثلاثي، فرغم أنه خاض 252 مباراة مع سبورتنج لشبونة ومانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال، إلا أنه لم يسجل سوى 66 هدفاً فقط، أي أقل من نصف ما سجله مبابي، أما على صعيد صناعة الأهداف فقد قدم 49 تمريرة حاسمة.
