ليفاندوفسكي يهزم ميسي ورونالدو ويتوج بجائزة الأفضل في العالم

ملاعب - وكالات

كما كانت التوقعات فقد فاز البولندي الدولي ومهاجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وبذلك يكون ليفاندوفسكي قد تفوق على الغريمين ميسي ورونالدو.


أُعلن مساء الخميس (17 كانون الأول/ ديسمبر) فوز النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (32 عاما) بجائزة أفضل لاعب كرة القدم في العالم 2020، خلال حفل استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لجوائز "الأفضل" في العالم.
وقد أقيم حفل "فيفا" كحدث افتراضي في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية دون حضور المتنافسين على الجوائز المختلفة أو الضيوف بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد. 

وكانت القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا "فيفا"، قد انحصرت المنافسة فيها هذا العام بين ليفاندوفسكي وميسي ورونالدو، بعد فترة صعبة توقفت فيها المنافسات لأشهر طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ثم استكمل خلف أبواب موصدة بغياب الجمهور.

اضافة اعلان

ودخل ليفاندوفسكي المنافسة بعد قيادته بايرن ميونيخ إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث كان أفضل هداف في المسابقات الثلاث، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية وكأس السوبر الأوروبية. وقال الدولي البولندي "أنا أشعر بالفخر وهذا يوم عظيم لي وللنادي". 

وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (ويفا)، ما عزز حظوظه بأن يصبح اللاعب الثاني فقط الذي يكسر احتكار 13 عاما من ميسي ورونالدو لجائزة أفضل لاعب في العالم إن كانت تلك الخاصة بـ"فرانس فوتبول" أو "فيفا" أو عندما أدمجت الجائزتين.

وكان النجم الكرواتي لريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش الوحيد الذي دخل على خط ميسي-رونالدو بنيله جائزتي "فيفا" والكرة الذهبية عام 2018 بعد قيادته منتخب بلاده للوصول الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها قبل الخسارة أمام فرنسا، وفريقه الملكي إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للموسم الثالث تواليا.

أما جائزة أفضل لاعبة كرة قدم في العالم ففازت بها الإنجليزية لوسي برونز (29 عاما) مدافعة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي حاليا ومنتخب إنجلترا. وكانت برونز قد حققت العديد من الألقاب مع ليون الفرنسي سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي قبل أن تعود هذا العام إلى مانشستر سيتي.