ملاعب - وكالات
استغرب البعض عدم حضور النجم الأرجنتيني حفل الكرة الذهبية الذي تنظمه مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية رغم أنه صاحب الرقم القياسي في الفوز بالجائزة سبع مرات، وكذلك غاب النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول.
لكن ميسي البالغ عمره 35 عاما والفائز بالجائزة سبع مرات لم يتم ترشيحه في قائمة تضمت 30 لاعبا للاختيار بينها عبر التصويت، وذلك لأول مرة منذ عام 2005، لذلك جاء غيابه عن الحفل منطقيا رغم إقامته في باريس.
وسبق أن نال مهاجم باريس سان جيرمان الكرة الذهبية في 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 وحسمها العام الماضي 2021 بعد تصدره قائمة هدافي الدوري الإسباني قبل انتقاله لباريس سان جيرمان والفوز بكأس كوبا أمريكا مع الأرجنتين للمرة الأولى في مسيرته في يوليو/تموز 2021.
ورغم غيابه عن قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية للعام الحالي، لكنه قد ينافس على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي (الفيفا) والتي تأجلت إلى ما بعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
أما النجم المصري، فقد خاض الليلة الماضية مباراة مهمة وكبيرة أمام مانشستر سيتي وسجل خلالها هدف الفوز والمباراة الوحيد ومن غير المرجح أن يكون جاهزا للسفر في وقت لاحق عقب المباراة إلى باريس لحضور الحفل رقم 66 للكرة الذهبية.
وتخطى صلاح بسرعته جواو كانسيلو ليسجل ويمنح ليفربول انتصارا كان في أمس الحاجة إليه بعد المعاناة من أسوأ بداية موسم بالدوري بعد ثماني مباريات منذ 2012-2013.
بعد أن كان المرشح المفضل في الكرة الذهبية لهذا العام، لم يكن صلاح الآن في المحادثة حقًا حيث من المتوقع أن يفوز كريم بنزيما لاعب ريال مدريد إلى الحصول على الكأس الشهيرة في حفل امس الإثنين.
الحقيقة، أن بداية ليفربول للموسم تماشياً مع فشل مصر في التأهل لكأس العالم تجعل اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا من غير المرجح فوزه، لذلك لم يحضر الحفل.
وكان عام 2022 عامًا مليئًا باللحظات السيئة بالنسبة إلى صلاح، حيث خسر منتخب مصر نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال بركلات الترجيح كما خسر بالطريقة نفسها أمام المنتخب نفسه في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم في قطر.