ملاعب - مع بقاء 11 مقعداً في نهائيات كأس آسيا 2023 عندما تستأنف التصفيات في 8 حزيران/يونيو القادم، يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض اللاعبين الذين يجب مراقبتهم، حين يتنافس 24 منتخباً على حجز مكان في نهائيات البطولة القارية.
بعد أن بدأنا هذه السلسلة المكونة من قسمين بإلقاء نظرة على أبرز اللاعبين في المجموعات الأولى والثانية والثالثة، نحول التركيز الآن إلى المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة التي سوف تقام منافساتها في كالكوتا وكوالالمبور وبيشكيك على التوالي، وفي هذا السياق نسلط الضوء على 12 نجماً يمكن أن يشكلوا الفارق مع منتخبات بلدانهم.
المجموعة الرابعة
في السابعة والثلاثين من عمره، قد يكون في نهاية مسيرته الكروية، لكن سونيل تشيتري يبقى أسطورة مُلهمة لمضيفة هذه المجموعة الهند.
ويعتبر مهاجم فريق بينغالورو أفضل هدّافي منتخب بلاده في التصفيات حتى الآن بعد أن سجل ثلاثة أهداف، بما في ذلك ثنائية خلال الفوز على بنغلادش، حيث يتطلع تشيتري للظهور في نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة - وربما الأخيرة.
سيكون أحد أولئك المُكلفين بإيقاف خطورة تشيتري هو حارس مرمى منتخب هونغ كونغ ياب هونغ-فاي، الذي كان صاحب القميص رقم واحد في منتخب بلاده منذ أكثر من عقد من الزمان.
ولا يزال الحارس ياب يمثل خط أمان يمكن الاعتماد عليه لمنتخب يسعى للوصول إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة منذ عام 1968.
في مكان آخر، يشارك المدافع الأفغاني المخضرم شريف محمد في التصفيات الآسيوية على خلفية قيادة فريق غوكولام كيرالا إلى لقب الدوري الهندي الممتاز في الهند وفي أول ظهور له في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في المقابل قدم الشاب الكمبودي سيينغ تشانثيا لمحة عن إمكاناته في بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم قبل خمسة أشهر، وعمره 19 عاماً، هو بالفعل عنصر أساسي في صفوف منتخب بلاده.
المجموعة الخامسة
ساعدت أهداف صفاوي رشيد في الدور السابق من التصفيات منتخب ماليزيا على الفوز على غريميه في منطقة آسيان تايلاند وإندونيسيا، حيث أنهى منافسات المجموعة فوقهما قبل أن يسجل أربعة أهداف في بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم وينال جائزة الهدّاف بالشراكة.
سوف يتطلع لاعب فريق جوهور دار التعظيم، الذي يمكن أن يكون حاسماً بالتسديد من مسافة بعيدة، إلى قيادة ماليزيا لبلوغ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة منذ مشاركتها في استضافة البطولة في عام 2007.
بعد أن نافست إيران والعراق على طول الطريق في الدور السابق، ستكون البحرين واثقة من الوصول إلى نهائيات كأس آسيا للمرة السادسة على التوالي.
علي مدن، الذي تألق في الدوري الإماراتي للمحترفين، كان يوازن بين تسجيل الأهداف وصناعتها في موسمه الأول خارج وطنه حيث تطور لاعب خط الوسط إلى أن أصبح أحد أفضل لاعبي بلاده.
كان اللاعب ألتيميرات أنادوردييف المصدر الرئيسي للأهداف لمنتخب تركمانستان في السنوات الأخيرة، حيث سجل مهاجم فريق أليتن عسير خلال الفوز على لبنان وسريلانكا في الدور السابق ومن المرجح أن يكون اللاعب الأخطر في صفوف منتخب بلاده مرة أخرى.
ويعتبر جمال بهويان، لاعب خط الوسط صاحب الخبرة وقائد منتخب بلاده، العنصر الأساسي لمنتخب بنغلادش إذا ما أراد إحداث مفاجأة في المجموعة الخامسة.
المجموعة السادسة
بعد أن ساعد منتخب قرغيزستان على التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في عام 2019، يبقى ميرلان مورزايف اللاعب الأبرز في منطقة وسط آسيا.
الأهداف الخمسة لمهاجم فريق تشينايين في الدور السابق - بما في ذلك ثلاثية أمام ميانمار - تجعله يدخل المباريات القادمة ليس فقط باعتباره هدّاف منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة 2023 ولكن أيضاً كأفضل هدّاف لبلاده على الإطلاق.
إبن هدّاف منتخب سنغافورة الأفضل على الإطلاق الأسطورة فندي أحمد، يبدو أن إحسان فندي يسير على خطى والده. حيث سجل المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً، بمعدل هدف td كل مباراتين لمنتخب بلاده.
وسجل اللاعب ثلاثة أهداف في التصفيات، وأضاف ثلاثة أهداف أخرى في بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم في أواخر عام 2021، كما كان حاضراً خلال تأهل فريقه باثوم يونايتد إلى الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال آسيا 2022.
لاعب خط وسط مُبدع يتقدم نحو الهدف، سجل أليشر جليلوف الهدف الوحيد في المباراة خلال الفوز على قرغيزستان في الدور السابق، وستبحث طاجيكستان عن المزيد من التألق من خلال لاعب خط الوسط المولود في أوزبكستان حيث يهدفون للوصول إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخهم.
في المقابل، سجل قائد منتخب ميانمار مونغ مونغ لوين هدف الفوز خلال الانتصار 4-3 على طاجيكستان في أواخر عام 2019، وساعد لاعب الجناح مؤخراً فريق لامفون في الصعود إلى دوري المحترفين في تايلاند.
