ملاعب -يدرك الأسطورتان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أن جزءا من عظمتهما ينعكس في حب الجماهير الكبير لهما، مما يجعلهما متجاوبين مع رغباتهم لأقصى حد.
اضافة اعلانويتمنى الجمهور الحاضر لمشاهدة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو دوماً التقاط الصور الخاصة "سيلفي" معهما، لتخليد تلك اللحظة الاستثنائية بمشاهدة الأسطورة وجها لوجه.
ومنذ انتقاله إلى الدوري الأمريكي يواجه ليونيل ميسي العديد من مواقف اقتحام الجماهير لأرض الملعب لالتقاط الصور معه، وهو أمر لا يحدث بنفس القدر مع رونالدو في الدوري السعودي للمحترفين.
وانتشرت في الفترة الأخيرة أكثر من صورة لرونالدو وميسي وهما يلتقطان صوراً "سيلفي" مع الجماهير.
ويحاول ميسي من جانبه تأمين نفسه بصورة أكبر من خلال حارسه الشخصي ياسين تشوكو، رغم أن هذا لم يمنعه من السماح للجماهير في بعض الأحيان بالتقاط الصور التي يريدونها، أما رونالدو فيتعامل بطلاقة أكبر، وهذا ما ظهر في أكثر من موقف في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، ثم أمام بولندا في آخر مواجهة.
شهدت مباراة البرتغال مع مضيفتها بولندا في وارسو ضمن دوري الأمم الأوروبية، والتي حسمها رفاق الدون بفوز كبير 3-1، اقتحام أحد الصبية المراهقين أرض الملعب لالتقاط الصور مع الدون.
وعندما حاول رجال الأمن الركض صوب المشجع الذي أخذ هاتفه النقال وذهب للبرتغالي، أوقفهم رونالدو وسمح بكل هدوء للمشجع بالتقاط الصور معه في تصرف إنساني نبيل ومتحضر.
أما ليونيل ميسي فقد تعرض لهذا الموقف في العديد من المرات بالدوري الأمريكي، حيث يبدو أن شعبيته في البلد الواقع في أمريكا الشمالية كبيرة للغاية.
ورغم أن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أمريكا فإن الهوس بميسي ليس له حدود.
ومؤخراً حاول أحد المشجعين اقتحام ملعب مباراة إنتر ميامي مع مضيفه تورنتو لالتقاط صورة مع البرغوث.
وسمح ميسي للطفل الذي كان يرتدي قميص برشلونة الإسباني - الفريق الأسبق للبرغوث - بالدخول والتقاط الصور معه، رغم انطلاقة حارسه ياسين صوب المشجع وإيقافه قبل الوصول إليه.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي يحدث فيها ذلك، حيث تكرر الموقف نفسه بالتفاصيل ذاتها أكثر من مرة منذ انتقال الأرجنتيني إلى ميامي.
ويعتبر ياسين تشوكو الحارس الشخصي لليونيل ميسي هو العدو الأبرز للجماهير العاشقة للبرغوث الساعية لالتقاط الصور معه، خاصة بما يتميز به من إمكانيات هائلة في السرعة والحدة في التعامل.
