ملاعب - وكالات
اعترف البرازيلي داني ألفيس ، بعد تأهل منتخب بلاده الأولمبي إلى ربع نهائي أوليمبياد طوكيو 2020 ، بأنه " سيكون من الجيد " مواجهة إسبانيا في المباراة النهائية ، واصفًا نفسه بأن نصفه برازيلي ونصفه الآخر إسباني بسبب ماضيه الذي عاشه في إسبانيا .
وقال ألفيس (38 عاما) في تصريحات أدلى بها بعد انتصار منتخب البرازيل الأولمبي على السعودية بنتيجة 3-1: " أنت تعلم بالفعل نقطة ضعفي تجاه إسبانيا ، وبهذا أجيبك على سؤالك ، سيكون من الجيد مواجهة إسبانيا في النهائي نظرًا للماضي الذي عشته هناك ولأن نصفي برازيلي ونصفي الآخر إسباني " .
وعن تحضيره للمشاركة في الألعاب الأوليمبية وهو في الثامنة والثلاثين من عمره تابع : " أشعر بتحقيق حلم ، كل رياضي يقدم أداءً كبيرًا يريد القدوم إلى هنا ، والمشاركة في بطولة مشوقة كهذه ، حيث يلتقي الأفضل في جميع الرياضات ، أن أكون هنا وأمثل بلدي وشعبي وكرة القدم فهذا شرف كبير بالنسبة لي ، سنحاول الدفاع بشرف عن ذهبية ريو 2016 ."
وأضاف ألفيس : " عازفو الروك القدامى لا يموتون أبدًا ، سيكونون هناك دومًا للقتال ، في نهاية الأمر أنا أتنفس وأحيا كرة القدم ، لقد أعطتني كل شيء في الحياة ، يتمثل احترامي لهذه المهنة في بذل قصارى جهدي في الملعب ، كل ما أعرفه وما تعلمته سأستغله لصالح فريقي ولكرة القدم، إنها مهنة جميلة للغاية يجب احترامها " .
وفي الختام أعرب عن أسفه لابتعاده عن الأجواء الأوليمبية فقال : " إنه لأمر مؤسف أننا غير مجتمعين في القرية الأوليمبية ، لكن لديّ أصدقاء من رياضات أخرى من شتى أنحاء العالم ، وأريد توجيه التحية لهم وإلى أصدقائي من البرازيل ؛ فقد توج أحدهم بميدالية ركوب الأمواج ، وهو بمثابة شقيقي لي ، من المؤسف ألا أكون هناك ، كنت أود التواجد هناك لإلقاء التحية عليهم جميعًا لأنهم يحظون باحترامي ".