ملاعب - بعد انتظار طويل، نقلت الصحف الرياضية العالمية، صباح اليوم الإثنين، ملخص أقوال ليوبولدو لوك، الطبيب الخاص بالأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، في التحقيقات، بعد أن تم القبض عليه بتهمة القتل غير المتعمد، أو ما تم وصفه بالإهمال الطبي.
اضافة اعلانوغادر مارادونا عالمنا، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 60 عامًا، إثر نوبة قلبية حادة، ما عاش على خلفيته، نجوم كرة القدم أيامًا حزينة، في ظل المشاعر النبيلة التي يحملها كل من له علاقة باللعبة الشعبية الأولى، تجاه أسطورة الأرجنتين الخالدة.
والقصة بدأت بعدما قامت الشرطة بتفتيش منزل طبيب مارادونا الخاص، أمس الأحد، لمدة ساعتين، حيث اقتحم 30 ضابطًا من رجال الشرطة منزله، بينما كان يتناول وجبة الإفطار مع بناته، بحسب ما ذكرته صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية.
الصحيفة نقلت تصريحات لوك التي دافع بها عن نفسه، حيث قال: "فعلت كل ما يمكنني فعله، لقد كان مثل الأب بالنسبة لي، لكنه قرر أن يترك نفسه يرحل".
وتابع: "مرات عدة، كان يبعدني عنه مثل أب متمرد، وفي اليوم التالي يتصل بي مجددًا".
وأضاف: "ذات يوم لم أرغب في مغادرة غرفته، أخبرني أنه سيقف ويضربني، وبالفعل ساعدته على الوقوف أولًا، ثم أمسك بي، وقفز علي".
واستكمل: "في اليوم التالي، ذهبت إليه حتى أزيل الغرز من رأسه، فقال لي بابتسامة: "أنت خائف مني.. أليس كذلك".
وشدد الطبيب على أنه قدم وثيقة رسمية، من أجل وضع سيارة إسعاف مخصصة لمارادونا خارج منزله، لكنه عقب: "لم يتخذ أحد إجراءات في هذا الشأن، وأنا لست منوطًا بها".
وأتم: "لم يكن هناك أي حل، سوى أن يكون لدينا قاضٍ يثبت أن مارادونا غير عاقل، حيث أننا فعلنا كل ما بوسعنا، لكنه لم يكن مهتمًا".