ملاعب - وكالات
في واحدة من كبرى مفاجآت حفل توزيع جوائز “الأفضل” –الافتراضي-، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فوز المدرب الألماني يورغن كلوب بجائزة الأفضل في العالم، محتفظا بالجائزة للعام الثاني على التوالي، بعد تفوقه على مواطنه هانز فليك مدرب بايرن ميونخ والأرجنتيني مارسيلو بليسا مدب ليدز يونايتد.
وكانت أغلب التوقعات تصب في مصلحة المدرب البافاري، نظير ما فعله مع زعيم الأندية الألمانية منذ توليه المهمة خلفا لنيو كوفاتش في منتصف الموسم، حيث قاد الفريق للهيمنة على كل البطولات المحلية والقارية، فيما تعرف بالخماسية (البوندسليغا، كأس ألمانيا، كأس السوبر، دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية).
أما حكيم الفلاسفة الأرجنتيني، فقد أعاد ليدز يونايتد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد عقد ونصف من الزمن في غياهب “تشامبيون شيب”، فيما أنهى كلوب عقدة ليفربول مع البريميرليغ، بالحصول على أول لقب منذ ثلاثة عقود، وبفارق 19 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
وتعتبر المرة الثانية التي يظفر فيها يورغن بالجائزة الفردية الأهم على مستوى المدربين، بعد فوزه المستحق بها في نفس هذه الأيام من العام الماضي، وكان ذلك نتيجة فوزه بالثلاثية القارية “دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية”، كأول فريق إنكليزي يحقق هذا الإنجاز في عام ميلادي واحد.
ورغم معاناة الريدز في بداية الموسم بسبب لعنة الإصابات التي عصفت بنجومه الكبار، وفي مقدمتهم أفضل مدافع في العالم فيرجيل فان دايك، إلا أنه نجح في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، والعودة إلى صدارة البريميرليغ بعد إسقاط توتنهام بالقاضية بنتيجة 2-1 في سهرة الأربعاء.