ملاعب - فضائح الفيفا لا تتوقف، هذه المرة كان جياني إنفانتيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هو المتهم الأول، حيث أصدرت السلطات السويسرية مؤخرا قرارا بفتح تحقيق جنائيا مع إنفانتينو.
العديد من التقارير العالمية، أشارت، أن إنفانتينو عقد اجتماعات سرية مع مايكل لوبر المدعي العام السويسري الذي كان يتولي تحقيقات فضيحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا جايت"
السلطات السويسرية وجهت لكل من إنفانتينو ولوبر تهم اساءة استخدام السلطة وانتهاك سرية العمل وعرقلة الإجراءات الجنائية ومساعدة المخالفين.
الاتحاد الدولي لكرة القدم هو بؤرة للفساد منذ عهد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، حيث تم توجيه اتهامات سابقة لـ بلاتر بالحصول على رشاوي .
وفي عام 2015 أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا بإيقاف جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لمدة 8 سنوات، بسبب تورطهم في قضايا فساد.
السلطات السويسرية اتهمت ايضا رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي مؤخرا ، بمحاولة رشوة جيروم فالكي سكرتير الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم، من أجل تسهيل عملية الحصول على حقوق بث كأس العالم 2026 و 2030 بطرق غير شرعية وقانونية.
تهم فساد عديدة لاحقت مسؤولي الفيفا خلال السنوات الماضية، منهم من ثبتت إدانته وتم توقيع العقوبات عليه، ومنهم من تم تبرئته لعدم وجود أدلة كافيه ضده.
البعض اعتقد أن عصر الفساد في الفيفا انتهى بمجرد رحيل بلاتر ومجيئ إنفانتيو، لكن يبدو أن فساد الفيفا لم ينتهي بعد.