الجمعة 22-11-2024
ملاعب

الفنانة عائشة: فخورة بمشاركتي في أغنية المونديال (شاهد الأغنية)

الفنانة القطرية عائشة_0


ملاعب - أعربت الفنانة القطرية عائشة عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في أداء الأغنية الرسمية الأولى لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 "هيّا هيّا"، خلال حفل إجراء القرعة النهائية للمونديال في الأول من أبريل/ نيسان الجاري، والتي شارك في أدائها النجم الأمريكي ترينيداد كاردونا، والمغني الإفريقي الشهير دافيدو.
اضافة اعلان

وتتمتع الفنانة عائشة، التي تُعد من أشهر المطربات في قطر، بموهبة غنائية كبيرة وشغف بالفن، وقدّمت عروضا مهمة في شتى أنحاء العالم، بما في ذلك احتفالية بالأمم المتحدة في نيويورك، قبل أن تتوج عروضها بالمشاركة في الأغنية الأولى في ألبوم أغاني مونديال كأس العالم قطر 2022.



وتعد "هيّا هيّا" أولى أغاني ألبوم المونديال، وستُبث أغاني أخرى من الألبوم خلال الأشهر المقبلة. وتُعد هذه المرة الأولى التي تضم فيها الموسيقى الرسمية للبطولة مجموعة أغانٍ لفنانين عالميين سيقدمون عدداً من الأغاني التي تضم ألحاناً متنوعة يُتوقع أن تنتشر على نطاق واسع وتحقق رواجاً كبيراً، لتصنع بهجة احتفالية عالمية متعددة الثقافات.

 
وتعكس الأغنية، التي تتميز باستخدام مؤثرات "R&B" وموسيقى "الريغي"، أجواء الحماس والتشويق المصاحبة لمهرجان كرة القدم الذي سيستقطب أنظار العالم أواخر عام 2022. وتُبث أغنية "هيّا هيّا" على جميع المنصات. 


وتحدثت الفنانة عائشة، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، عن تجربتها في الأغنية الرسمية الأولى لمونديال قطر 2022، مشيرة إلى أن مشاركة امرأة قطرية في أغنية لكأس العالم هي خطوة مهمة لدولة قطر والمنطقة؛ لاسيما أنها (عائشة) باتت أول فنانة عربية تشارك في أداء أغنية للمونديال.

وأكدت عائشة سعادتها بهذه التجربة الجديدة التي لم تحدث من قبل، وبإطلاق ألبوم غنائي كامل للمرة الأولى في تاريخ البطولة، مشيرة إلى أن الموسيقى الرسمية للبطولة تُعد جزءاً من الوعد الذي قطعته قطر على نفسها بإبهار العالم وتقديم كل ما هو جديد خلال الحدث الرياضي الأبرز.

وأضافت الفنانة القطرية أن شغفها بالموسيقى بدأ في مرحلة مبكرة من حياتها، وأن مسيرتها الموسيقية بدأت في عام 2018 من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات في قطر، والتركيز على بناء جمهور محلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشادت بدعم عائلتها وأصدقائها، مشيرة إلى أنهم كانوا من أهم الداعمين والمشجعين لها، حتى خرجت الأغنية إلى النور.

وأوضحت عائشة أن أكثر ما يعجبها في الموسيقى أنها لغة عالمية، فهي مثل كرة القدم تجمع الشعوب وتوحدها، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بالفخر الشديد لمشاركتها في هذه المحطة المهمة على طريق استضافة الحدث الرياضي العالمي، وتابعت: "تعتمد الموسيقى الخاصة بي على تجاربي الشخصية، لذلك فهي عاطفية ووجدانية للغاية، وعند الاستماع إليها، فإن هناك شيئاً يتردد صداه في الوجدان، وهذا هو الجانب المفضل لديّ؛ إذ أسعى إلى إقامة روابط وثيقة مع الناس من خلال الموسيقى التي أشعر بشغف تجاهها أكثر من أي شيء آخر".



 
تحدثت الفنانة عائشة عن مشاعرها لدى اختيارها للمشاركة في أغنية كأس العالم، قائلة: "كنت سعيدة لدرجة لا توصف، لم أتوقع أبداً أن هذا سيحدث، وعندما بدأت الغناء قلت لنفسي يجب أن أقدم إسهاماً ذات مغزى وتأثير في هذا العالم. ولم أتخيل أن هذا الإسهام سيكون المشاركة في أغنية المونديال".

وأضافت: "كنت أعلم يقيناً أني سأشارك بطريقة ما في استضافة قطر لبطولة كأس العالم، ولكن المشاركة في أغنية المونديال كانت بعيدة عن مخيلتي. لقد كان تحدياً شخصياً وضعته لنفسي، ولم أكن أعرف كيف يمكن تحقيق ذلك التحدي، ولكنه قد تحقق الآن، وأشعر بفخر شديد بما قدمته".

وأعربت الفنانة القطرية عن سعادتها وفخرها بتجربة الغناء إلى جانب المغنيين الشهيرين ترينيداد كاردونا ودافيدو، قائلة: "كان الأمر لا يُصدق، وأود أن أقول إنه حلم أصبح حقيقة، فأنا لم أتصور يوماً أنني سأغني مع مثل هؤلاء النجوم الكبار في عالم الغناء خلال هذه المرحلة المبكرة من مسيرتي الفنية".



 
وعن أداء الأغنية في حفل إجراء القرعة النهائية لبطولة كأس العالم 2022، أشارت الفنانة عائشة إلى أن الغناء أمام هذا الحشد الغفير الذي حضر الحفل، وعلى مرأى ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم، لم يكن بالأمر السهل، قائلة: "شعرت بتوتر شديد قبل صعودي إلى مسرح الحفل، ولكن ساعدني على تجاوز هذا التوتر أن الأغنية خرجت للجمهور في صباح يوم الحفل، وقد غمرتني ردود الفعل الإيجابية حولها، وهو ما جعلني أشعر بالسعادة والهدوء خلال أداء الأغنية في الحفل".

وأضافت: "قبل الصعود على خشبة المسرح، بدأ قلبي يدق قليلاً كما هو متوقع. ولكني أخذت نفساً عميقاً ثم بدأت أشعر بالارتياح. وعندما صعدت إلى المسرح، تفاعلت مع الموسيقى وبدأت أشعر بثقة أكبر. ومن هنا، أصبحت تجربة مختلفة تماماً، وكنت أستمتع بكل دقيقة".

وأعربت عائشة عن أملها في أن تكون هذه الأغنية بداية لسرد مزيد من القصص عن قطر، وإلقاء الضوء على ما تزخر به من مواهب، وأن تسهم الأغنية في تغيير أي تصورات سلبية عن المنطقة، وأن تقدم لمحة عن ثقافتها وتقاليدها، علاوة على إبراز ما تواصل قطر تحقيقه من تقدم في مختلف المجالات. وتابعت: "كان الجميع على خشبة المسرح في ذلك اليوم يمثلون قطر أمام العالم. وأنا واثقة من أن هذا العرض جعل عشاق الساحرة المستديرة أكثر تحمساً للمجيء إلى هنا، والاستمتاع بكل ما ستقدمه قطر خلال المونديال".