ملاعب - يسعى منتخب الصين للتمسك بآمال المنافسة عندما يلتقي مع المالديف يوم الجمعة على ستاد مدينة الشارقة، ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الجمعة أيضاً الفلبين مع غوام على نفس الملعب.
ويتصدر منتخب سوريا ترتيب المجموعة برصيد 21 نقطة كاملة من سبع مباريات، مقابل 13 نقطة من ست مباريات للصين و7 للفلبين و6 للمالديف ولا شيء لغوام. حيث ضمن المنتخب السوري الفوز بصدارة المجموعة والتأهل للدور النهائي من تصفيات كأس العالم.
وتقام الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء القادم 15 حزيران/يونيو، حيث تلتقي الصين مع سوريا، والفلبين مع المالديف.
ويتأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الثماني، كما تحصل هذه المنتخبات على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.
في المباراة الأولى يطمح منتخب الصين بتحقيق فوز جديد يعزز آماله في المنافسة على إحدى البطاقات المخصصة لأفضل الفرق الحاصلة على المركز الثاني، خاصة قبل المواجهة في الجولة الأخيرة أمام سوريا.
ويعتمد المنتخب الصيني على القوة الهجومية من خلال الثلاثي وو لي وآي كيسن وآلان، في حين يحوم الشك حول قدرة الحارس وانغ دالي على المشاركة بعد تعرضه للإصابة في المباراة الماضية أمام الفلبين.
من جهته فإن منتخب المالديف يأمل بتحقيق نتيجة إيجابية على أمل الحصول على المركز الثالث في المجموعة، خاصة وأنه يلتقي بالجولة الأخيرة مع الفلبين.
ويعول الفريق على مشاركة المهاجم علي أشفق الهداف التاريخي للمالديف، والذي غاب عن المباراة الماضية بسبب إصابته بفايروس كوفيد-19 قبل انطلاق المنافسة.
وكانت المباريات السابقة لمنتخب الصين شهدت فوزه على المالديف 5-0 وعلى غوام 7-0 قبل أن يتعادل مع الفلبين 0-0 ويخسر أمام سوريا 1-2، ثم فاز على غوام 7-0 وعلى الفلبين 2-0.
في المقابل فاز منتخب المالديف على غوام 1-0 ثم خسر أمام الصين 0-5 وأمام سوريا 1-2 وأمام الفلبين 1-2، قبل أن يفوز على غوام 3-1 ويخسر أمام سوريا 0-4.
في المباراة الثانية يتطلع منتخب الفلبين لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارة مباراتين على التوالي أمام سوريا والصين.
ويدرك الفريق أهمية هذه المباراة من أجل الحصول على المركز الثالث في المجموعة وضمان التأهل المباشرة إلى تصفيات كأس آسيا.
ويحول الشك حول قدرة الثنائي مايكل كيمبتر وجيرفي غايوسو مع منتخب الفلبين بعد تعرضهما للإصابة في المباراة الماضية أمام الصين.
أما منتخب غوام فهو لا زال يبحث عن النقطة الأولى في التصفيات بعد خسارة سبع مباريات على التوالي.
وكانت المباريات السابقة لمنتخب الفلبين شهدت خسارته أمام سوريا 2-5 قبل أن يفوز على غوام 4-1 ويتعادل مع الصين 0-0 ثم فاز على المالديف 2-1 وخسر أمام سوريا 0-1 وأمام الصين 0-2.
في المقابل خسر منتخب غوام مبارياته السبع السابقة أمام المالديف 0-1 والفلبين 1-4 والصين 0-7 وسوريا 0-4 والمالديف 1-3 والصين 0-7 وأمام سوريا 0-3.