ملاعب - في ظل الأزمة التي تعيشها الأندية الأوروبية بسبب كورونا، سيكون هناك ١٠ لاعبين متاحين في يناير/كانون الثاني المقبل للتوقيع لأندية أخرى.
ومع موجة تخفيض رواتب اللاعبين قد لا يصل هؤلاء النجوم لاتفاقات مرضية مع أنديتهم الأصلية، ويتجهون لأندية أخرى.
ورصد موقع "espn" هذه الظاهرة التي ستطل علينا في مطلع 2021، وتحمل معها نجوما كبارا متاحين للانتقال الحر، بنهاية الموسم الجاري، بعد دخولهم فترة الـ6 أشهر الأخيرة في عقودهم والتي تسمح لهم بالتفاوض مع الأندية.
سيكون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصفقة الأكثر شغلا للرأي العام من جديد في يناير/كانون الثاني كما حدث في الصيف، بعدما أرسل ميسي طلبا لبرشلونة برفضه استكمال عقده ورغبته في الرحيل.
ورغم تراجع ميسي عن الرحيل بسبب رفض برشلونة، وعدم رغبة اللاعب في الدخول في نزاع قضائي مع ناديه الذي يحبه، بسبب بند جدلي يتيح له الرحيل مجانا من وجهة نظره.
لكنه في يناير المقبل سيحق له التوقيع لأندية أخرى، ولعل مانشستر سيتي النادي الأقرب للاعب والذي ربما يقدم عرضا مرضيا لميسي براتب كبير، خصوصا وأنه لن يدفع لبرشلونة وستكون الصفقة مع ميسي فقط، ما يسهل انتقال البرغوث للدوري الإنجليزي.
ستكون أزمة الراتب عائقا في التوصل لاتفاق جديد بين بايرن ميونيخ الألماني ومدافعه ديفيد آلابا الذي سينتهي عقده الموسم الجاري.
وطلب وكيل ألابا راتبا يصل إلى ٢٥ مليون يورو سنويا للاعبه مقابل التجديد، لكن النادي البافاري عرض ١١ مليونا فقط، ما يشير لرحيل اللاعب المتوقع.
وأشارت تقارير إلى أن ليفربول بدأ في الاهتمام باللاعب صاحب الـ٢٨ عاما، في ظل إصابة مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك بقطع بالرباط الصليبي.
حارس ميلان الشاب صاحب الـ٢١ عاما، يحق له التوقيع لأي نادي في يناير/كانون الثاني المقبل خصوصا وأن عقده ينتهى الموسم الحالي.
لكن تقارير صحفية إيطالية قالت إن اللاعب اقترب من التوقيع على عقد جديد مقابل ٧ ملايين يورو كراتب سنوي، مع وضع شرط جزائي يبلغ ٦٠ مليون يورو.
ربما اقترب أفضل لاعب أجنبي يسجل على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، من إنهاء مسيرته مع مانشستر سيتي،بعدما أمضى ما يقرب من عقد من الزمان في السيتي.
وانتقل الأرجنتيني صاحب الـ٣٢ عاما من أتلتيكو مدريد في 2011 للفريق السماوي، وسجل 254 هدفا في 270 مباراة، وربما يعود على الأرجح في حال عدم تجديد عقده مع السيتي إلى الدوري الأرجنتيني، حيث يريد أن ينهي مسيرته في فريقه الأصلي إندبندينتي، حسبما صرح من قبل.
بات اللاعب الألماني صاحب الـ٣١ عاما منبوذا في أرسنال، بعدما رفض النادي قيده في قائمته، للموسم الحالي، ولا يتدرب أوزيل مع أرسنال، ومن المؤكد أنه سيكون في ناد آخر في يناير/كانون الثاني.
لكن المعضلة هي راتب أوزيل الكبير، حيث يتقاضي ٣٥٠ ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وسيكون عليه تقليل راتبه إذا أراد العودة للملاعب في ظل الأزمة الماضية الحالية للأندية.
ستكون مغادرة الإسباني سيرجيو راموس لريال مدريد زلزالا، نظرا لأهميته داخل الفريق كقائد ولاعب ليس له بديل.
ويطالب صاحب الـ٣٤ عاما بمنحه عقدا لمدة عامين، لكن إدارة الريال طلبت التجديد لمدة موسم واحد وهو ما اعترض عليه راموس.
وستكون إيطاليا واجهة راموس القادمة حال رحيله عن الريال بنهاية الموسم، في ظل وجود عدة عروض له في الكالتشيو.
في المقابل سيجدد لوكا مودريتش زميله في الفريق عقده لسنة إضافية مع الريال مع تخفيض راتبه، في ظل رغبته بإنهاء مسيرته في الفريق الملكي.
سيكون الفرنسي بوجبا هو الآخر متاحا مجانا بعد شهرين، ومع رغبة مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان في التعاقد معه، فربما يوقع بوجبا للفريق الملكي الميركاتو الشتوي.
أداء بوجبا المتواضع في المباريات الماضية مع مانشستر يونايتد، ربما يعكس الأجواء غير المريحة التي يعيشها اللاعب داخل قلعة أولد ترافرد، ويقرب رحيله أكثر من أي وقت مضى بعدما تعاقد النادي مع البرتغالي برونو فيرنانديز والهولندي فان دي بيك.
لم يجدد دييجو كوستا عقده مع أتليتكو مدريد وربما لن يحدث ذلك في الأشهر القادمة، بعد قدوم الأورجواياني لويس سواريز لخط هجوم الفريق قادما من برشلونة بجوار البرتغالي جواو فيليكس.
وربما يخرج كوستا صاحب الـ٣٢ عاما من أتليتكو بعد نهاية الموسم، خصوصا بسبب كثرة إصاباته وابتعاده مؤخرا عن مستواه.