ملاعب - واصل المهاجم الياباني كازويوشي ميورا كتابة التاريخ، عندما استهل مشواره مع نادي أوليفيرينسي البرتغالي لكرة القدم بعمر الـ56.
وكان لاعب كرة القدم الدولي السابق انضم إلى النادي البرتغالي في فبراير الماضي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم من يوكوهاما أف سي، بحثا عن تحديات كروية جديدة.
وفي موسمه الـ38 كلاعب محترف، دخل ميورا في الوقت البدل عن ضائع عندما كان فريقه أوليفيرينسي متقدما على أكاديميكو دو فيزيو 4-1.
وبحسب موقع رابطة الدوري البرتغالي، أصبح ميورا "أكبر لاعب يشارك في كرة القدم البرتغالية" عن 56 عاما، شهر و24 يوما.
ويختبر ميورا اللعب في سادس بلد بعد البرازيل، اليابان، إيطاليا، كرواتيا وأستراليا.
وأصبح ميورا عام 2020 أكبر لاعب ياباني في دوري الدرجة الأولى في التاريخ عن 53 عاما وتسعة أشهر، وقبلها عام 2017 أصبح أكبر لاعب يسجل في مباراة احترافية، متجاوزا الأسطورة الإنجليزي ستانلي ماثيوز.
وفي سبتمبر 2020، أصبح أيضا أكبر لاعب يستهل مباراة في دوري الدرجة الأولى الياباني.
وظهر ميورا الذي تلقى تدريبه في البرازيل منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، للمرة الأولى مع فريق سانتوس البرازيلي عام 1986، قبل أن ينضم إلى أندية برازيلية أخرى، منها بالميراس.
وعاد اللاعب إلى اليابان عام 1990 ليدافع عن ألوان نادي يوميوري الذي أصبح اسمه في ما بعد فيردي كاوازاكي، وفاز بأربعة ألقاب دوري من 1991 إلى 1994. وفي الموسم التالي انتقل إلى جنوى الإيطالي على سبيل الإعارة.
ورغم تسجيله 55 هدفا في 89 مباراة دولية مع المنتخب الياباني بين عامي 1990 و2000، لم يتم اختيار ميورا لتشكيلة كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب خلاف مع المدرب، وهي أكبر خيبة أمل له في مسيرته الكروية.