ملاعب - أنهى كل من روما الإيطالي وفينورد روتردام الهولندي الفصل الأول من دور الأربعة للنسخة الأولى من مسابقة "كونفرس ليغ" لكرة القدم، بأفضلية ضئيلة مع عودة الأول من ملعب ليستر سيتي الإنكليزي بالتعادل 1-1 وفوز الثاني على ضيفه مرسيليا الفرنسي 3-2 الخميس في ذهاب نصف النهائي.
في أول ظهور له في نصف نهائي إحدى المسابقات القارية، لم يستغل ليستر عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه لتعزيز حظوظه بالتأهل الى النهائي ومحاولة الفوز باللقب، ما سيسمح له بإنقاذ موسمه والمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
وباحتلاله المركز العاشر في الدوري الممتاز، تشكل "كونفرنس ليغ" الفرصة الوحيدة لفريق المدرب الإيرلندي برندن رودجرز لكي يعود الى المشاركة القارية الموسم المقبل.
لكنه اكتفى بالتعادل على أرضه في مواجهة حنكة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يسعى الى إضافة كأس المسابقة الجديدة إلى سجله بعدما سبق له أن توج بدوري الأبطال مرتين مع بورتو وإنتر الإيطالي وكأس الاتحاد الاوروبي مع مواطنه بورتو قبل أن يتغيّر اسمها إلى "يوروبا ليغ" ويظفر بها البرتغالي مجدداً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وكان روما الذي سبق له أن وصل لنهائي دوري الأبطال عام 1984 (خسر بركلات الترجيح أمام ليفربول الانكليزي) ليعود بعد 7 أعوام ويعيش مرارة الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (خسر أمام إنتر (1-2 باجمالي المباراتين)، البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة 15 بهدف للورنتسو بيليغريني بعد تمريرة من البولندي نيكولا زاليفسكي.
وانتظر ليستر حتى الدقيقة 67 لتجنب الهزيمة على أرضه بفضل النيجيري إديمولا لوكمان بعد تمريرة من هارفي بارنز، ليبقي باب النهائي مفتوحاً أمام فريقه رغم صعوبة إياباً في معقل "الذئاب" الخميس المقبل على الملعب الأولمبي في روما.
وفي روتردام وفي مواجهة بين فريقين سبق لها أن توجا قارياً، بدا فينورد في طريقه الى فوز كاسح على ضيفه مرسيليا بعدما تقدم بهدفين النيجيري سيرييل ديسيرس (18) والكولومبي لويس سينيستيرا (20) الذي كان أيضاً صاحب التمريرة الحاسمة في الهدف الأول.
لكن بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة لعام 1970 والحالم بلقب قاري أول منذ إحرازه كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 للمرة الثانية في تاريخه، سمح لضيفه الفرنسي بطل أوروبا لعام 1993 بالعودة الى اللقاء بتسجيله هدفين قبل استراحة الشوطين عبر السنغالي بامبا ديينغ (28) والبرازيلي جيرسون سانتوس (40).
إلا أن ديسيرس فرض نفسه نجم اللقاء بامتياز وأعاد المضيف الهولندي الى المقدمة في مستهل الشوط الثاني (46)، مانحاً إياه أفضلية ضئيلة على حساب فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي قبل الانتقال الى "ستاد فيلودروم".