ملاعب - وكالات
نجح جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، في الانتقام من نظيره الفرنسي، بعدما نجح في خطف الموهبة الشابة مهدي زرقان، صاحب الأصول الجزائرية والجنسية الفرنسية.
المنتخب الفرنسي كان قد سبق وحصل على خدمات حسام عوار، لاعب وسط ليون الفرنسي، رغم أصوله الجزائرية، بعدما أعلن مدربه ديدييه ديشامب ضمه إلى المعسكر الماضي، قبل أن يتغيب عنه بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن جمال بلماضي، الأحد، قائمة المنتخب التي تستعد لخوض المعسكر المقبل في النمسا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشهدت وجود مهدي زرقان، لاعب وسط بوردو الفرنسي.
اللاعب صاحب الـ21 عاما يجيد اللعب في مركز الوسط، وهو المركز الذي كان بلماضي يرغب في تدعيمه من خلال عوار، قبل أن يختار تمثيل المنتخب الفرنسي.
بلماضي يرغب في الحصول على لاعب شاب في مركز خط الوسط، ليكون قادرا على تعويض عدلان قديورة، صاحب الـ34 عاما، والذي يقدم مستويات مميزة مع المنتخب الجزائري، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2022.
زرقان انضم إلى الفريق الأول في بوردو الفرنسي خلال الموسم الحالي، بعدما لعب في الموسم الماضي رفقة فرق الشباب.
وعلى مدار 6 مباريات في الدوري الفرنسي، شارك صاحب الـ21 عاما في مباراتين فقط، غير أن الكثيرين يتوقعون له مستقبلا مبهرا، لا سيما مع صغر سنه.
وسيكون على زرقان استغلال الفرصة من خلال المشاركة مع المنتخب الجزائري في معسكر النمسا، ليكون قادرا على شغل مركز لاعب الوسط الأساسي خلال السنوات المقبلة.
زرقان سيواجه بعض الصعوبات على التأقلم مع الأجواء الأفريقية، لا سيما وأنه لم يلعب سوى في فرنسا، إلا أن ذلك قد يزول مع طول مشاركاته رفقة "محاربي الصحراء" على مدار العام المقبل قبل انطلاق المونديال.
يُذكر أن المنتخب الجزائري سيخوض خلال معسكر النمسا مباراتين وديتين ضد نيجيريا يوم السبت المقبل، والمكسيك، الثلاثاء التالي.