ملاعب - وكالات
يدخل منتخب المغرب الرديف، بطولة كأس العرب لكرة القدم في قطر بين 30 نوفمبر الحالي و18 ديسمبر المقبل، كمدافع عن اللقب الذي أحرزه قبل نحو عقد من الزمن في السعودية على حساب ليبيا.
ولطالما كانت البطولة تقام من دون انتظام في مواعيدها، إلا أنها ستقام هذه المرة بصورة رسمية بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وستكون المنافسات بمثابة "بروفة" لاستضافة قطر نهائيات المونديال، قبل عام كامل على انطلاقه.
وانتظر "أسود الأطلس" الذين لطالما اشتهروا بنجومهم المميزين على المستوى العربي والناشطين في الملاعب الأوروبية، حتى العام 2002 ليشاركوا في كأس العرب للمرة الأولى، علما بأن البطولة تأسست في العام 1963.
وحقق المنتخب المغربي انطلاقة متعثرة في مشاركته الأولى، بتعادله مع الكويت المضيف 1-1 في مباراة الافتتاح، ثم تكررت النتيجة عينها في مباراته الثانية ضد منتخبنا الوطني ، قبل ان يحقق أول انتصار له على حساب فلسطين 3-1، إلا أنه أنهى الدور الأول بخسارة أمام السودان 0-1، وحصد 5 نقاط وضعته في وصافة الترتيب خلف الأردن.
وفي الدور نصف النهائي واجه نظيره السعودي القوي، وتأهل "الأخضر" إلى النهائي بفوزه 2-0.
غيريتس يجرب ويتوج
وانتظر "الأسود" عشر سنوات ليحرزوا اللقب الأول في ثاني مشاركة لهم، وكانت في النسخة الأخيرة التي استضافتها السعودية في 2012.
وكان المدرب البلجيكي لمنتخب المغرب وقتها، إريك غيريتس، الذي عين مديرا فنيا، يطمح إلى تجربة أكبر عدد من اللاعبين الذين يمكن أن يعول عليهم مستقبلا في المنتخب الأول.
وقدمت التشكيلة الرديفة مستويات قوية، حيث افتتحت مشوارها بالفوز على البحرين برباعية نظيفة، ثم تعادلت مع ليبيا سلبا، قبل أن يقودها نجم الرجاء البيضاوي ياسين الصالحي إلى الفوز على اليمن بـ"سوبر هاتريك" نظيف من توقيعه.
وفي نصف النهائي، تخطى المغرب نظيره العراقي 2-1، وضرب موعدا متكررا مع ليبيا على ملعب "الملك فهد" في الرياض، حيث انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمغرب ومدربه غيريتس الذي قاده الى اللقب.
وستكون المشاركة الثالثة للمغرب في نسخة "قطر 2022"، بتشكيلة رديفة أيضا يقودها المدرب المحلي، الحسين عموتة، حيث سيعول على نجوم الدوري المحلي، ولا سيما من فريقي الوداد والرجاء.
ووضعت القرعة المغرب في دور المجموعات للنسخة الحالية، في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات النشامى، فلسطين والسعودية.