ملاعب - أنس عشا
في واحدة من الكوابيس الكروية كاد منتخب الاحتلال الصهيوني من التأهل لكأس العالم، عبر بوابة التصفيات الأوروبية بعد أن لفظته القارة الآسيوية ورفضت أن يكون الكيان العابر جزءا من الحياة الكروية والرياضية للقارة الآسيوية.
وشهدت الأيام الماضية فوز المنتخب الأسكتلندي على فريق الإحتلال وابعاده بشكل شبه رسمي عن التأهل، ولكن اللقطة لم تكن بذلك، فالجماهير الأسكتلندية والتي ملأت المدرجات اظهرت موقفا واحدا من خلال لوحاتها في داخل الملعب وخارجه من خلال اللوحات التي تطالب فيها بنبذ ومقاطعة كيان الفصل العنصري "كما وصفوه" ورفع الاعلام الفلسطينية بمشهد عالمي رائع .
تلك المطالبات تذكرنا بالعدوان الإخير على غزة والحملة الرياضية العالمية التي قادها نجوم كبار أمثال الفرنسي بول بوجبا، الإنجليزي لويس هاملتون، والجزائري ديمبلي والعديد من اللاعبين والفرق لفضح الكيان الصهيوني وجرائمه، كما يرفض الرياضيون العرب والعديد من الرياضيين العالميين مواجهة الفرق الصهيونية لعدم الاعتراف بهم .
ورغم كل ذلك يبدو وأن بعض الوجوه الرياضية تأبى إلا وأن تسوق الاحتلال رياضيا وآخر تلك التصرفات الغريبة، كان بإقتراح رئيس الاتحاد الدولي أنفانتينو بإقامة كأس العالم 2030 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكأنه يريد أن يفرض تواجد الكيان في البطولة وإن كان عاجزا عن التأهل إليها .. !!