ملاعب- امتدت بطولة دوري أبطال أفريقيا إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في موسم استثنائي بعد أن توقفت حوالي 7 أشهر بسبب جائحة كورونا.
وتداخلت البطولة القارية مع فترات الانتقالات وهو ما فرض كلمته وألقى بظلاله على موقعة الأهلي المصري والوداد المغربي تحديداً في نصف نهائي دوري الأبطال.
الأهلي يستكمل دوري الأبطال مفتقداً جهود أحد أبرز نجومه في الموسم الحالي وهو رمضان صبحي الذي لعب للفريق الأحمر معاراً من هيديرسفيلد تاون الإنجليزي على مدار موسم ونصف الموسم.
ورحل رمضان صبحي بعد نهاية إعارته للنادي الأهلي إلى فريق بيراميدز في صفقة أثارت ضجة واسعة في الأوساط الكروية المصرية إلا أن تأثير غيابه سيفرض كلمته على الأهلي في دوري الأبطال.
رمضان صبحي كان ورقة مؤثرة للأهلي في عهد المدرب السابق رينيه فايلر ولكن البعض يراهن أنه لن يكون صاحب التأثير الكبير على الفريق الأحمر لأنه شارك في 3 مباريات فقط مع الأهلي بدوري الأبطال هذا الموسم وسجل هدفاً واحداً في مرمى الهلال السوداني.
وشارك رمضان مع الأهلي في دوري الأبطال بالموسم الماضي ولكنه لم يحدث الفارق بمفرده بل وودع الفريق الأحمر البطولة القارية بعد هزيمة تاريخية أمام صن داونز بخماسية نظيفة في ربع النهائي ولم يفد الفريق فوزه في الإياب بهدف نظيف.
ولم يشارك رمضان في باقي مباريات مرحلة المجموعات بدوري الأبطال بجانب لقائي صن داونز في ربع النهائي بالنسخة الحالية بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً.
وخرج من قائمة الأهلي أيضاً شريف إكرامي حارس المرمى لانتهاء عقده ورحيله إلى بيراميدز كما أن أحمد فتحي الظهير الأيمن سيرحل إلى بيراميدز وقد تمنعه لوائح القيد من استكمال دوري الأبطال حال صعود الأهلي للنهائي.