ملاعب - أكد سعد الشهري مدرب منتخب السعودية مكانته كواحد من أبرز صانعي المجد للمواهب الصاعدة في قارة آسيا، وذلك بعد أن قاد فريقه إلى بلوغ نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان، وذلك للمرة الثانية على التوالي في تاريخ البطولة.
المدرب البالغ من العمر 42 سجل في السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة مع منتخبات الفئات العمرية في السعودية.
وكان الشهري أمضى مسيرة كروية كلاعب في مركز خط الوسط، لعب خلالها مع عدة أندية في السعودية، وشارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للشباب 1999، قبل أن يتحول للعمل في مجال التدريب حيث حقق نجاحات كبيرة.
وفي بداية مسيرته التدريبية انتقل الشهري من التدريب في مدارس المنطقة الشرقية، ليعمل مع فرق الفئات العمرية مع أندية القادسية والنصر والنهضة والاتفاق.
ثم كان الظهور الأول مع المنتخبات الوطنية، كمساعد للمدرب مع منتخب الشباب تحت 20 عاماً خلال عام 2012.
وكان الظهور الأول للمدرب السعودي في منصب المدير الفني للمنتخبات الوطنية عام 2015، حيث قاد منتخب تحت 19 عاماً إلى نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2016، قبل أن يخسر أمام اليابان بفارق ركلات الترجيح.
ثم عمل الشهري مع ذات الفريق خلال نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2017، وقاده إلى بلوغ دور الـ16، ليعود بعد ذلك إلى العمل مع الأندية، وقاد نادي الاتفاق للحصول على المركز الرابع بالدوري السعودي موسم 2017-2018.
ولكن إغراء العمل مع منتخبات الفئات العمرية عاد من جديد، ليتم تعيين الشهري مدرباً لمنتخب تحت 23 عاماً في شهر آذار/مارس 2018.
وأشرف الشهري على المنتخب السعودي الذي شارك في دورة الألعاب الآسيوية 2018، حيث بلغ الفريق يومها الدور ربع النهائي، قبل أن يعود بقوة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، عندما حصل على المركز الثاني وحجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، للمرة الأولى منذ أولمبياد 1996.
وفي تلك البطولة سيطر التعادل على نتيجة الوقت الأصلي من المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، قبل أن تفوز الأخيرة في الوقت الإضافي.
والآن يطمح الشهري في تعويض خسارة نهائيين آسيويين، من خلال التتويج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان.