ملاعب - تدخل منافسات الدور النهائي من التصفيات الآسيوية - الطريق إلى قطر 2022، مرحلة منتصف الطريق مع عودة فرق المجموعتين لمباراتيهم الحاسمة في الجولة الخامسة والسادسة يومي 11 و16 تشرين الثاني/نوفمبر، وفي السياق يستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أوضاع الفرق في المجموعة الأولى.
تتمتع القوى الآسيوية، إيران وكوريا الجنوبية، بالفعل، بموطئ قدم قوي في هذه المجموعة. لم يخسر كلا الفريقين حتى الآن، حيث بدأت إيران المتصدرة مشوارها بثلاثة انتصارات متتالية قبل أن تتعادل مع كوريا الجنوبية في آخر جولة. وبفارق نقطتين خلف الإيرانيون فاز محاربو التايغوك بمباراتين وتعادلوا في مثلهما.
ثلاثة أهداف في أربع مباريات جعلت قائد الفريق علي رضا جاهنباخش يتصدر قائمة الهدافين في المنتخب الإيراني. حيث ضمنت رأسية مهاجم فريق فينورد الهولندي الرائعة أمام كوريا في الجولة الرابعة التعادل 1-1 ليحافظ على مكان إيران في صدارة المجموعة الأولى، وذلك بعد هدف مهدي تاريمي الوحيد الذي كان قد جلب النقاط الثلاث من أمام الإمارات قبل أيام قليلة.
بعد ذلك في سعيهم للوصول إلى مونديال قطر 2022، يواجه فريق المدرب دراغان سكوسيتش مباراتين خارج أرضهم، أولاً في صيدا لمواجهة لبنان يوم الخميس، ثم يتوجه إلى العاصمة الأردنية عمّان لمواجهة سوريا بعد خمسة أيام. ست نقاط من ست نقاط ستجعلهم يضعون قدماً في نهائيات كأس العالم العام المُقبل.
في غضون ذلك، لم تصل كوريا إلى الذروة بعد ، لكن كانت هناك مؤشرات إيجابية في آخر مباراتين لها، حيث أنهى المهاجم سون هيونغ-مين قحط التسجيل من اللعب المفتوح بتسجيله هدف الفوز في وقت متأخر على لبنان قبل أن يُضيف هدف آخر خلال التعادل في طهران، ليجعل فريقه في مركز قوي على جدول الترتيب.
الاختبار القادم للكوريين سيأتي من خلال ملاقاة الإمارات على ستاد غويانغ، يليه مواجهة العراق في الدوحة. مع عودة سون للتهديف ووجود هوانغ هي-تشان في حالة ممتازة مع فريق ولفرهامبتون واندررز الإنكليزي، يأمل المدرب باولو بينتو في أن يبقى فريقه ملاحقاً لإيران.
حقق لبنان صاحب المركز الثالث فوزه الأول في المجموعة في الجولة الماضية، وذلك بعد فوز مثير 3-2 على سوريا، بهدفين سريعين من محمد قدوح وهدف حاسم من سوني سعد ضمن اللبنانيون النقاط الثلاث.
يتطلع منتخب الأرز إلى مواصلة الزخم، لكنهم سيواجهون مباريات صعبة بملاقاة إيران والإمارات في الأسبوع المُقبل. وبعد أن لعب جميع مبارياته الأربع خارج أرضه حتى الآن، على الرغم من ذلك، سيكون فريق المدرب إيفان هاسيك حريصاً على الاستفادة من وسائل الراحة باللعب على أرضهم في خمس من مبارياتهم الست المُقبلة.
ثلاثة تعادلات وهزيمة بصعوبة تعني أن الإماراتيين بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك بحاجة ماسة إلى ثلاث نقاط، وكان من الممكن أن يكون وضعهم أسوأ لو لم يظهر علي مبخوت بهدف التعادل في الدقيقة 94 أمام العراق في الجولة الرابعة.
بعد الرحلة الطويلة إلى كوريا قبل مباراة الجولة الخامسة يوم الخميس، ستسافر الإمارات إلى لبنان لخوض مباراة الجولة السادسة، والتي قد يكون لها أهمية كبيرة بالنسبة لمن سيحتل المركز الثالث في جدول الترتيب.
قدم العراق بقيادة المدرب ديك أدفوكات أداءً أفضل خلال تعادله 2-2 مع الإمارات، عندما سجل أهدافه الأولى في الموسم، بعد أن تعادل بدون أهداف مع لبنان قبل أيام قليلة.
ومع ذلك، مع ثلاثة تعادلات وهزيمة، سيكون منتخب أسود الرافدين مستميتاً لتحقيق انتصاره الأول، بينما يتطلع إلى المباراتين المتتاليتين في الدوحة أمام سوريا وكوريا الجنوبية.
أخيراً، أظهرت سوريا ومضات من المستوى الذي شوهد في التصفيات الآسيوية 2018، وكان هدف التعادل المذهل لعمر خريبين أمام كوريا مثالاً رئيسياً، لكنهم فشلوا في تعزيز موقعهم في الترتيب بعد ثلاث هزائم من أربع.
أي شيء أقل من تحقيق الفوز الأول في مشوارهم حتى الآن عند لقاء العراق في الجولة الخامسة، أو إيران في الجولة السادسة، سيتركهم بالتأكيد أمام مهمة صعبة للغاية لضمان المركز الثالث.
المباريات:
11 تشرين الثاني/نوفمبر: كوريا الجنوبية - الإمارات، العراق - سوريا، لبنان - إيران
16 تشرين الثاني/نوفمبر: العراق - كوريا الجنوبية، سوريا - إيران، لبنان - الإمارات