ملاعب - أنس عشا
واصل الاحتلال الصهيوني ممارساته للتضييق على الرياضيين الفلسطينيين، من خلال منعهم من التنقل بين المدن الفلسطينية المحتلة واقتحام الملاعب والأندية والمؤسسات الرياضية، بالإضافة للعديد من الاعتقالات التي طالت لاعبي وجماهير وإدارات مختلف الألعاب .
آخر تلك الممارسات كانت من خلال إقتحام مقر نادي بيرزيت الرياضي، والذي يقع شمال رام الله، حيث تم تخريب وسرقة محتويات النادي بعد تفتيشه، ولم تكتفِ سلطات جيش الاحتلال بذلك، حيث قامت بإستدعاء مدير النادي أشرف أبو عرام للتحقيق، دون أي توضيح للأسباب .
واستنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة هذه الممارسات القمعية بحق المؤسسات الفلسطينية الثقافية والرياضية، مطالباً المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اتحاد كرة السلة "فيبا" بالتدخل ومراقبة هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال عليها، وتوفير الحماية للرياضة الفلسطينية.
وشهدت السنوات الأخيرة هدم عدد كبير من الملاعب الرياضية، بالإضافة لمنع الاحتلال بناء أي ملعب في الضفة الغربية، وتم قصف عدد من ملاعب كرة القدم في قطاع غزة وأهمها ملعب رفح البلدي وملعب اليرموك وملعب بيت حانون بالإضافة لقصف مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في القطاع، وأندية اتحاد الشجاعية وأهلي النصيرات وخدمات دير البلح، وشباب جباليا، ونادي الشمس، ونادي الشهداء، وجماعي رفح.
كما تم اقتحام عدد كبير من المنشآت الرياضية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الفلسطينية في البيرة ونادي شباب الخليل، وجميع ملاعب كرة القدم بأوقات مختلفة، وتم إغلاق عدد من الأندية ومنع إقامة البطولات الرياضية المختلفة.
وحسب الإحصائيات الصحفية الفلسطينية فإن عدد الشهداء من أبناء الحركة الرياضية منذ احتلال مدينة القدس عام "1967"، زاد عن الـ "700" شهيد، بالإضافة لألاف الجرحى وعشرات الأسرى في سجون الأحتلال .