ملاعب -ذكرت تقارير صحفية عربية أن انتصار الاتحاد المغربي لكرة القدم من خلال استدعاء منير الحدادي نجم أشبيلية الإسباني لتمثيل منتخب الأسود تحول إلى فشل ذريع ووصل الأمر إلى وصفه بفضيحة حدادي من قبل وسائل الإعلام المحلية.
وفاز اتحاد كرة القدم المغربي مع الحدادي قضيته أمام المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (الفيفا) منذ شهرين بعد أن تقدم الحدادي بطلب مدعوما بمرافعة للاتحاد المغربي من أجل تغيير انتمائه ليمثل منتخب الأسود بعدما لعب لمنتخب إسبانيا في وقت سابق.
وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية في وقت سابق اليوم رفضها الطعن المقدم من منير الحدادي والاتحاد المغربي على قرار الفيفا بعدم السماح للحدادي بحمل قميص منتخب الأسود.
وقام الفيفا بتوضيح قراره، حيث فسر أحد بنود القانون الجديد والمتعلق بفئة أقل من 21 سنة بعدما استند لمشاركة الحدادي في 3 مباريات رفقة المنتخب الإسباني.
وباتت القضية فضيحة كبرى خصوصا بعد أن ضم وحيد خليلودزيش المدير الفني لمنتخب المغرب الحدادي إلى قائمة منتخب الأسود ومعسكر الشهر الحالي من أجل خوض وديتي السنغال والكونغو قبل أن يفاجأ بخطاب من الفيفا يدعوه للرحيل عن هذا المعسكر لأنه غير مؤهل للعب بقميص المغرب بعد.
وأثارت تلك الواقعة غضب وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمغرب الذي كان أعد للحدادي دورا مهما داخل تشكيل المغرب وأولى له اهتماما بالغا طيلة فترة تواجده مع باقي اللاعبين.
ومن المتوقع أن تتسبب خسارة تلك القضية في الإطاحة برؤوس إداريين داخل جهاز كرة القدم بسبب عدم إحاطتهم بشكل دقيق بكافة تفاصيل الملف ليتسببوا في هذا الحرج للكرة المغربية كافة والمراهنة على قضية خاسرة استغرقت أكثر من عامين من التحضير لها، حيث كان فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي قد نصب نفسه مدافعا شرسا عن أحقية حدادي في اللعب لمنتخب الأسود.
وأسفرت خسارة تلك القضية عن ردورد فعل تباينت بين السخرية والانتقاد لتحركات اتحاد الكرة وحيثياته في القضية، حيث اتجهت أغلب الردود في وصفها بالرهان على الحصان الخاسر.