الجمعة 22-11-2024
ملاعب

نجوم كثيرة ،، هل نشاهد نسخة هجومية للنشامى مع حمد !؟

0L5A9995



ملاعب - أنس عشا

للمرة الأولى منذ سنوات طويلة نجد منتخبنا الوطني في حالة مثالية من حيث تنوع الأوراق المميزة في مركز قلب الهجوم، وهو أمر يجعل المدير الفني العراقي عدنان حمد في حالة حيرة " حميدة "، من حيث اختيار الأوراق التي ستمثلنا في مرحلة الإعداد لكأس اسيا 2023، ووصولا لتلك البطولة التي نعتزم دخولها للمنافسة بعد أن سأم الشارع الرياضي من سنوات المشاركة لأجل المشاركة.
اضافة اعلان

منذ اعتزال محمود شلباية وإصابة أحمد هايل وصولا لنهاية مسيرته، عانت منتخباتنا وأنديتنا من عدم المهاجمالهداف من نوعية الراحل خالد عوض، جهاد عبد المنعم، جريس تادرس، عوض راغب، عبد الهادي المحارمة، سراج التل، شلباية وهايل، فاعتمدت الأندية على المحترفين من الخارج، أما المنتخبات فكان استخدمها للاعبين يظهرون ويغيبون أمثال محمود زعترة، وحمزة الدردور الذي وصل في الفترة الماضية لمرحلة ثبات المستوى والنضج الكروي الكامل، بالإضافة للاعتماد على لاعبي الوسط في مركز الهجوم أمثال عدي الصيفي، سعيد مرجان وعبدالله ذيب.




بالوقت الحالي يمتلك منتخبنا الوطني 3 مهاجمين من النوعية الأميز كرويا (يزن النعيمات، علي علوان وحمزة الدردور)، ونمتلك خارج المنتخب أسماء ممتازة بداية من المصاب بهاء فيصل والذي نتمنى له الشفاء العاجل ومرورا بمحمود زعترة، عبدالله العطار، جيمي سياج، أحمد الرياحي، عبدالله عوض، محمد العكش، والقائمة طويلة جدا، مما يعني أن رأس الحربة لم يعد عملة نادرة في الأردن.


بالطبع هذا الحديث كله عن مركز المهاجم الصريح ودون الحديث عن الأوراق المميزة في داخل قائمة حمد وخارجها ، على أطراف الملعب وفي الوسط الهجومي وفي مقدمتهم ياسين البخيت، موسى التعمري، محمد أبو زريق، عمر هاني، عدي الصيفي، صالح راتب، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، أنس العوضات، يزن ثلجي ومحمود المرضي و القائمة طويلة جدا، فهل نحن مقبلون على نسخة هجومية من النشامى أم أن لحمد رأي آخر ؟!