ملاعب - أنس عشا
كما يبدو فإن أزمات الأندية المحلية بدأت تسلك طريقا جديدا، ولم تعد محصورة بقضايا اللاعبين المالية، والعقوبات على الأندية وحرمانها من التعاقدات، بل إن فرقنا باتت تخسر مجهودات لاعبيها رغم أنها مجبرة على دفع كامل عقودها .
صفقة هجومية مميزة، انتهت بهروب اللاعب دون أي استفادة منها، هكذا يمكننا وصف قضية اللاعب اللبناني هلال الحلوة وفريق الفيصلي ، والذي قرر الرحيل نحو تركيا قبل استئناف الدوري رافضا العودة بسبب مستحقاته المالية المتأخرة.
ولم تنتهي القصة حتى نتفاجئ بهروب لاعب الرمثا ماجد عثمان بطريقة مشابهة، حيث أعلن النادي أنه رفض المشاركة في مباراة البقعة، قبل أن يغادر للبنان دون إعلام الإدارة بالقرار او الموعد، فهل بدأت موجة لا رجعة منها !!
على أنديتنا أخذ الدرس جيدا من قضية الوحدات والتونسي هشام السيفي، ففي نهاية المطاف اتضح عدم صحة إدعاءات اللاعب وكسب الوحدات القضية المرفوعة في محاكم الفيفا، وسيدفع المبلغ المستحق للاعب فقط والذي سبق وأن رفضه بحجة أنه يستحق مبلغا أكبر، ولذلك لا تهملوا الجوانب القانوينة لكي لا تهدر حقوقكم .