ملاعب - يعاود المنتخب الوطني لكرة القدم، تدريباته الفنية والبدنية، في العاشر من الشهر الجاري، بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز، استعداداً لاستكمال التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات آسيا 2023 بالصين.
ويدخل النشامى معسكراً تدريبياً محلياً، مع نهاية مرحلة الذهاب من دوري المحترفين، على أن يستمر حتى 18 الجاري، ويتخلله تدريبات فنية وبدنية مكثفة، مع تعذر تأمين مباريات ودية دولية، في ظل جائحة كورونا وقيود السفر والحجر الصحي المفروض في مختلف دول المنطقة.
ويعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، قائمة اللاعبين للمعسكر التدريبي، مساء الاثنين القادم 5 تشرين الاول، مقتصراً على الأسماء المحلية، في ظل صعوبة استدعاء المحترفين بالخارج، خاصة وأن فترة التجمع تعد خارج أوقات "فيفا" المعتمدة، إلى جانب صعوبات التنقل والسفر حالياً.
وحرص الاتحاد الأردني لكرة القدم، على إقامة تجمع النشامى خلال الشهر الحالي، بالرغم من التحديات الصعبة التي خلفتها الجائحة، في ظل أهمية الاستحقاق المقبل للمنتخب الوطني، وبعد فترة طويلة من الانقطاع.
ومع الموافقة الحكومية على عودة النشاط الرياضي منذ تموز الماضي، فضل الجهاز الفني للمنتخب الوطني، استكمال منافسات دوري المحترفين محلياً، على حساب إقامة المعسكرات التدريبية، في ظل أهمية استمرارية خوض المباريات لكافة اللاعبين، ومع عدم اتضاح الموعد الجديد لاستكمال تصفيات المونديال.
في المقابل، يعد المعسكر التدريبي القادم للنشامى، فرصة لاستدعاء الأسماء الجديدة التي برزت مؤخراً، وللوقوف أيضاً على جاهزية اللاعبين المحليين بدنياً وفنياً، مع نهاية مرحلة الذهاب من دوري المحترفين.
وتجسيداً لرؤية اتحاد كرة القدم، والتي تركز على أهمية ومكانة "الرديف"، كنواة ورافد رئيسي لـ النشامى، سيبدأ معسكر المنتخب الوطني الاول، بنفس توقيت تجمع المنتخب الرديف بقيادة المدرب أحمد هايل، وبإشراف مباشر من الجهاز الفني للنشامى، وما يتضمن ذلك من رسم استراتيجية العمل والنهج الفني الذي سيتبع خلال المرحلة القادمة.
يذكر أن المنتخب الوطني ينتظر مواجهة الكويت ونيبال وأستراليا ضمن المجموعة الثانية، لاستكمال مشواره في الدور الثاني من التصفيات.
ويستقر المنتخب الوطني في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء استراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، واخيراً الصين تايبيه دون أي نقطة.