ملاعب - أنس عشا
كانت الأيام الماضية مثالية للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة والذي قدم مستويات مميزة أمام الشقيق اللبناني وأندونيسيا في المبارتين اللتين أقيمتا في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، وشهدتا فوز الصقور على لبنان بنتيجة (74-63) وعلى أندونيسيا بنتيجة (64-94).
المنتخب الذي بات تأهله للدور الحاسم من التصفيات شبه محسوما، اكتسب ثقة الجماهير التي دعمته بقوة، فكان الثلاثي الخبير دار تاكر، محمد الدويري وزيد عباس، شعلة كبيرة من التألق، وخصوصا الأخير الذي أسعد الجماهيره تراجعه عن قرار الإعتزال الدولي وتواجده في كتيبة المدرب الوطني وسام الصوص إلى جانب فريدي إبراهيم، جوردان دوسوقي، أمين أبو حواس، محمد شاهر، يوسف أبو زنة والقائمة تطول .
المنتخب الذي غاب عنه عدد من الأسماء البارزة وفي مقدمتها المخضرم محمود عابدين، أكد أن أزمة النتائج الأخيرة التي بدأت بالتعثر أمام السعودية بالتصفيات، وكارثة المشاركة بالبطولة العربية، كانت كبوة جواد لا أكثر، خصوصا وأن الأداء البطولي أمام بطل العرب " منتخب لبنان " يؤكد على قدرات نجومنا .
وتزايدت فرصة منتخبنا بالوصول لكأس العالم للمرة الثالثة تاريخه والثانية على التوالي، بعد المعلومات التي تأكد توجه الاتحاد الدولي لكرة السلة " فيبا" لمنتخب كوريا الجنوبية من التصفيات، والتي تعد منافسات مباشرا لمنتخب الصقور على بطاقة التأهل لمونديال 2023، حيث كان من المفترض أن يواجهها منتخبنا بالدور الحاسم والآن سيواجه الهند الأقل صعوبة على الورق .
