ملاعب – أنس عشا
من المنتظر أن
يدخل الفيصلي في مرحلة إعادة تقييم لجميع أوراقه بعد تسلم راتب العوضات مهامه مديراً
فنياً للفريق الأول لكرة القدم، خلفاً للمستقيل هيثم الشبول، فالفريق لم يظهر
بالصورة المطلوبة منذ عودة المنافسات الكروية، رغم تحقيق النتائج الإيجابية.
ومن المفترض أن
يدرس العوضات ملف المحترفين الثلاثة بصفوف الفريق، بداية من الليبي أكرم الزوي،
والذي لم يتمكن من الالتحاق بالفريق حتى الآن بسبب توقف حركة الطيران، بعد انتشار
جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفديد-19) في العالم، مما يفتح التساؤلات حول
الجدوى من قدومه ( إن تمكن من ذلك) خصوصاً وأنه سيخضع للحجر الصحي لفنرة طويلة،
ومن ثم سيدخل في التحضيرات الفنية والبدنية قبل الانخراط بالمنافسات، وقد تكون
بطولة الدوري منتهية عند الوصول للجاهزية المطلوبة.
اللاعب الثاني الذي
قد يكون على قائمة المغادرين، هو المحترف السنغالي بصفوف الفريق دومينيك مندي،
والذي لم يلعب إلا لدقائق محدودة هذا الموسم لكثرة الإصابات التي تعرض لها، مما
تسبب بغضب الجماهير ومطالبتها برحيله كونه لم يقدم أي إضافة تُذكر لكتيبة الزعيم.
أما البولندي
لوكاس سيمون فهو القضية الأبرز؛ فاللاعب لم يقدم أي شيء للفريق، ويهدر جميع
المحاولات الهجومية الجيدة للفريق، فمعظم الفرص تتكسر في الربع الأخير من الملعب،
فهل كان تراجع مستوى لوكاس مبرر بسبب عامل التقدم بالعمر، أم يعود السبب لعدم
تركيز اللاعب، وهل سيتم الاستغناء عنه، أو منح مقعده الأساسي لأحد الأسماء المحلية
أمثال عدي القرا وعبدالله خالد عوض !!