ملاعب - ثمن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البلجيكي فيتال بوركيلمانز ، حرص الاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، على توفير كافة متطلبات نجاح النشامى خلال التصفيات المشتركة، للمضي قدماً نحو الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2022 في قطر، وضمان التواجد في نهائيات آسيا 2023 بالصين، مشيراً إلى أن دعم سمو الأمير الحسين، ولي العهد، يضاعف حجم المسؤولية الملقاه على عاتق النشامى، لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتابع فيتال بتصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم : اقتصرت القائمة على اللاعبين المحليين، في ظل إقامة المعكسر خارج أيام "فيفا" المعتمدة للتجمعات الدولية، وتعذر استدعاء المحترفين بالخارج، حيث نتطلع للوقوف على مستوى العديد من الأسماء التي برزت مؤخراً في منافسات دوري المحترفين، من خلال متابعتهم عبر برنامج إعداد مكثف في دبي، يتضمن خوض مباريات ودية دولية أمام طاجيكستان يومي 1 و 5 شباط، وأوزبكستان في 15 من الشهر ذاته.
وأعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز، قائمة ضمت (30) لاعباً، استعداداً للدخول في معسكر تدريبي بإمارة دبي ابتداءً من 20 الجاري وحتى 16 شباط القادم، تأهباً لاستكمال تصفيات المونديال.
وينتظر أن يعود اللاعبون إلى أنديتهم مع اختتام المعسكر منتصف شباط، قبل أن يدخل النشامى المرحلة الثانية من التحضيرات 15 آذار القادم، بإقامة معسكر تدريبي جديد في مسقط، يتخلله مواجهة المنتخب العُماني 19 من الشهر ذاته، قبل التوجه إلى دبي مجدداً للقاء لبنان 24 منه، ثم المغادرة بعد ذلك إلى الكويت لخوض مباراة التصفيات.
كما تتضمن خطة إعداد النشامى، إقامة معسكر تدريبي في أيار القادم، يسبق مواجهتي نيبال وأستراليا في حزيران، مع ختام الدور الثاني من التصفيات، سعياً لضمان العبور إلى الدور الحاسم.
يذكر أن المنتخب الوطني يستقر حالياً في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء أستراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، وأخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الثمانية إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات، والذي ينطلق في أيلول المقبل، مع ضمان مشاركتهم أيضاً في كأس آسيا 2023.. فيما تخوض باقي المنتخبات غير المتأهلة، تصفيات تأهيلية للنهائيات القارية.