ملاعب - خاص
تطل علينا اليوم ذكرى حزينة تذكرنا برجل أفنى عمره لأجل كرتنا الأردنية، فكان سلطان الفيصلي وصانع مجده، وحكيم الرياضة الأردنية الذي لم يبخل يوما على أي أحد بالحب والعطاء، ولم يتأخر عن دعم أي رياضي .
الشيخ سلطان ماجد العدوان رئيس النادي الفيصلي السابق، والذي رحل في صباح "22/12/2018" تاركاً وصيته لعشاق الزعيم "ديرو بالكو عالفيصلي"، بعد أن أفنى عمره محافظاً على اسم وانجازات الأزرق.
بدأت حكايته مع الفيصلي بعد أن أنهى دراسته في لبنان في العام 1955، حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى الفيصلي بعد أن كان لاعبا لأحد أندية المقدمة في الدوري اللبناني "في تلك الحقبة، اسمه نادي النهضة، علما أنه كان لاعبا وإداريا مع الأزرق بتلك الفترة، كما لعب لنادي الجزيرة .
ومثل الراحل المنتخب الوطني لقرابة الـ "10" سنوات، قبل أن يتسلم رئاسة الفيصلي على مرحلتين الاولي من 1970 الى 1978 والثانية منذ عام 1992 وحتى وفاته، وتخللها فترة رئاسية لنجله بكر العدوان الرئيس الحالي للنادي الفيصلي، كما توج الفيصلي بعده بعشرات الألقاب وفي مقدمتها كأس الاتحاد الآسيوي في مناسبتين.
كما تسلم العدوان العديد من المناصب الادارية المهمة في اتحاد كرة القدم، وعرف عنه أخلاقه العالية التي جعلته محبوباً بين جميع القيادات الرياضية المحلية والعربية، ووطدت العلاقات بين الفيصلي وجميع الأندية.