ملاعب - أنس عشا
7 أيام تفصلنا عن يوم الرابع عشر من شهر شباط / فبراير، حيث سيبلغ حارس المرمى الأبرز بتاريخ الكرة الأردنية عامر شفيع عامه الـ "39"، ولكن هذه المرة سيكون الحوت بدون فريق، وهو غائب عن اللعب منذ قرابة الـ "6" شهور.
كل لحظة تمضي وشفيع بدون فريق ستصعب من موقف المدير الفني للمنتخب الوطني فيتال بوركيلمانز، خصوصاً وأن الوزن الزائد وعدم الجاهزية التي وصل لها الحارس، باتت سببا مقنعا لاستبعاده، في ظل تألق الأسماء المحلية أمثال أحمد عبد الستار، عبدالله الفاخوري، حماد الأسمر والقائمة تطول.
المنتخب بحاجة عامر شفيع المستعد والقادر على حماية عرين النشامى في مبارتي الكويت وأستراليا، وهي مواجهات في قمة الصعوبة، وقد تكون من الأكثر حساسية بتاريخنا، وهذه القدرة لن تكون موجودة وشفيع بدون فريق، وإن كان يتدرب "كما سمعنا" مع أحد فرق الدوري الإماراتي، لإن ذلك بكل بساطة لا يكفي.
على شفيع أن يقرر، إما الاستمرار باللعبة وإختيار ناد لتمثيله، خصوصا وأنه تلقى عدد هائل من العروض في الفترة الأخيرة، أو إعلان نهاية مسيرته، فكرة القدم لن ترحم "الحوت" إن انقطع عنها أكثر من ذلك، وكل لحظة تمر ستصعب من مهمته.
