ملاعب - خاص
تطرق المدير الفني السابق لمنتخب
اليابان، الأسطورة البرازيلية زيكو، لمواجهة الأردن واليابان التاريخية في كأس أمم
اسيا الصين (2004)، وذلك بمقابلة موسعة مع موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم،
استذكر فيها مسيرة الساموراي في تلك النسخة من البطولة الآسيوية وصولاً للتويج
باللقب.
وقال زيكو أن منتخب النشامى بقيادة
الراحل محمود الجوهري إمتلك فريقاً فاجأه كما فاجأ الجميع، وأكمل: لم تكن مباراة
صعبة فقط، لقد كنت خائفاً منها للحظة، كانت هذه واحدة من أصعب مباراتين خضناها في في
كأس آسيا، تعادلنا وفوجئت حقاً لأننا لم نتمكن من هزيمتهم في 90 دقيقة، لكن عندما
ذهبنا إلى ركلات الترجيح كان مشهداً مرعباً، ما حدث هناك كان فريداً وغير متوقع.
وتابع المدرب البرازيلي: لقد تأخرنا
بنتيجة 0-2 ثم خرج قلبي من فمي ولا يمكنني إلا أن أقول أن الله ساعدنا لأنهم سجلوا
أول ركلتين لهم، في حين سجلنا هدفنا الأول فقط من الركلة الثالثة، لو أهدرنا ركلة
أخرى وسجلوا هدفاً آخر لكانوا قد قضوا على الأبطال وكان عليّ العودة إلى المنزل،
لكنهم أضاعوا ثلاث ركلات متتالية وسجلنا ثلاثة بدلاً من ذلك، حتى الآن عندما أرى
هذا المقطع عبّر الفيديو، فإن ذلك ما زال يُذهلني.
ليُكمل: (في النهاية) أضاعوا أربع
ركلات ترجيح متتالية وهذا شيء لم أره في مسيرتي الكروية، لقد احتاجوا إلى هدف واحد
فقط ليُعيدوننا إلى الوطن، وفي ذلك اليوم، عندما أهدروا الركلة السابعة، شممت
رائحة كأس البطولة.
وتواجه المنتخب الوطني لكرة القدم مع
نظيره الياباني في دور الـ 8 من كأس أمم اسيا الصين 2004، حيث تقدم النشامى بهدف
لمحمود شلباية، قبل أن يتعادل الساموراي وتذهب المباراة لركلات الترجيح، وبعد
اهدار المنتخب الياباني لعدة ركلات جزاء، اتخذ الحكم قراراً غريباً بتغيير المرمى،
ليهدر لاعبو الأردن أربع ركلات جزاء متتالية، وتتأهل كتيبة زيكو للدور التالي، وتتوج باللقب في
نهاية البطولة.