ملاعب - أنس عشا
لا يختلف إثنان على أهمية وحجم نجم المنتخب الوطني وفريق الأرثوذكسي، زيد عباس، والذي وصل لمكانة أسطورية ليس فقط على الصعيد المحلي والعربي بل القاري كذلك، سواء أكان في رحلته الإحترافية المحلية أو في الخارج ولكن العتب يكون بحجم المحبة .
الأسطورة الذي قاد صقور الأردن للتحليق بكأس العالم مرتين، وقدم رفقة الأجيال العديدة التي زاملها بداية من عصر سام دغلس ونهاية بجيل فريدي إبراهيم وأمين أبو حواس يجب أن يستجمع خبراته في كل مباراة، وأن يوظف الضغط الجماهيري لتحفيز الفريق، ويكون أداة للحفاظ على التركيز في المواجهات، ولا يمكن لعشاق السلة الأردنية تقبل غير ذلك .
الجماهير الأردنية التي انفجرت سعادة لعودة عباس عن قرار الإعتزال الدولي، والتي استمتعت بتألقه الكبير للغاية في مباراة لبنان بتصفيات المونديال، ذاتها التي صدمت من عصبيته الكبيرة في مباراة الوحدات، وعليه مراجعة نفسه لأننا اعتدنا على عباس كثرة الظهور باللقطات الفنية وليس الاعتراض أو ارتكاب الأخطاء.
الأرثوذكسي خسر مباراة مهمة، ولكنها بالتأكيد ليست حاسمة، وعلى عباس دراسة الموقف لضمان عدم تكراره، فقط كان بالإمكان تدارك الخسارة لو تم الحفتظ على التركيز على المباراة بصورة أكبر، وبالنهاية كرة السلة لعبة تلعب على التفاصيل، ولا يمكن تحميل الحكم أو الضغط الجماهيري الخسارة ، مهما كانت الظروف التي صاحبت اللقاء.