ملاعب - أنس عشا
في كرة القدم الحديثة بتنا في عصر الوجوه الشابة فنيا وإداريا، فشاهدنا نجاح زين الدين زيدان مع ريال مدريد ومن قبله جوارديولا مع برشلونة، ونترقب جميعنا تجربة تشافي هيرنانديز الجديدة، مثلما رأينا التجارب الإدارية لديفيد بيكهام عالميا، ونجوم أمثال سامي الجابر، ياسر القحطاني ووائل جمعة عربيا .
محليا بات الحل في أبناء النادي، فنجح الرمثاوين بصناعة التاريخ بعدد محدود من المحترفين، وبصناعة بلال اللحام التي بدأها جمال محمود وأكملها المدرب العراقي فيليب أمين " لا ننكر انجازه"، وبالطبع لا ننسى سنوات الحصاد الوحداتي لعبدالله أبو زمع، والبطولات الفيصلاوية رفقة الراحل راتب العوضات.
الوحدات على أعتاب الانتخابات، والوجوه الأخيرة في الإدارات السابقة كانت شابة (طارق خوري، يوسف المختار، وصولا لبشار الحوامدة)، ولكن التجربة المرتقبة لن تكون شابة فحسب بل من أبناء النادي وأساطيره، فقد أعلن رأفت علي دراسته لفكرة خوض المعركة الانتخابية نزولا عند رغبة الجماهير، فهل يكون هذا الترشح " إن تم" علامة تغيير فارقة بتاريخ الوحدات !؟
وجود رأفت علي سيكون له نتائج كبيرة في الإداراة، حيث سيكون تحقيقا لمطلب عشاق كرة القدم الدائم، بأن الإداري يجب أن يكون رياضيا، وبالطبع سينعكس على الثقة بمدرسة كرة القدم في الوحدات والثقة بخريجيها، والأهم سيسهل من اكتساب الثقة والإلتفاف الجماهيري حول الإدارة وعملها.