ملاعب - أنس عشا
تعادل شباب الأردن وضيفه شباب العقبة بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعتهما على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة لحساب الجولة الثامنة من دوري المحترفين.
وسجل أهداف شباب الأردن: خالد عصام "13" ومحمد الرازم "47"، فيما سجل أهداف العقبة عيسى السباح "43" وأوتيمار "90"، ليرفع الشباب رصيده للنقطة السادسة بالمركز العاشر، فيما رفع العقبة رصيده للنقطة الثالثة بالمركز الحادي عشر رفقة الأهلي.
شباب الأردن: رشيد رفيد، ، شوقي القزعة، ورد البري، محمد خالد، صلاح الدين الحسنات، حازم جودت، خالد عصام "أويس زيادات"، محمد الرازم، محمد ذيب، لؤي عمران "قصي الجعافرة" ووسيم واصف "محمد المشه".
شباب العقبة: حماد الأسمر، أحمد أبو حلاوة،
يزن شوكت، محمد عبد الرؤوف، أحمد هشام عبد المنعم "عصام سالم"، سليمان
أبو زمع "أحمد الطريفي"، طارق القماز "محمد الحسنات"، زكي أبو
ليلى،ماركوس، محمود جمال محمود "أوتيمار" وعيسى السباح.
ودخل العقبة للقاء بهدوء وحاول لاعبوه تقديم
كرة منظمة من خلال تبادل الكرات القصيرة وبناء الهجمة بحذر، وليأتي التهديد الأول
للفريق عن طريق الخبير عيسى السباح لذي أرسل تسديدة متقنة مرت فوق العارضة عند
الدقيقة "8"، وليأتي الرد سريعاً من لاعبي شباب الأردن، بتسجيل الهدف
الأول عن طريق خالد عصام عند الدقيقة "13"، وليدخل الفريقان بعد ذلك
بحالة هدوء فني وموجة انتقادات تحكيمية حتى الدقيقة "43" عندما احتسب
حكم اللقاء صدام عمارة للعقبة وأحرزها
عيسى السباح بنجاح.
وبدأ الحوت العقباوي الشوط الثاني بالدفع بأوتيمار بدلاً
من المهاجم محمود جمال، إلا أن المحاولة الهجومية الأولى كانت للشباب عن طريق لؤي
عمران الذي أطلق تسديدة قوية تألق حماد الأسمر بإبعادها، قبل أن يحرز محمد الرازم هدف فريقه الثاني من كرة رأسية عند الدقيقة "47".
رد العقبة تأخر حتى الدقيقة "64"
عندما توغل زكي أبو ليلى بمناطق العقبة ممراً كرة لأوتيمار الذي سددها بجانب
المرمى، فيما كانت فرصة أحمد ذيب الأخطر للشباب وأخرجها لاعبوا العقبة عن خط
المرمى، ليعود الجدل على التحكيم للملعب بعد اعتراض لاعبي العقبة ومطالبتهم
باحتساب هدف لهم لتجاوز الكرة خط المرمى.
وبينما كان اللقاء يلفظ انفساه الأخيرة خطف
أوتيمار هدف ثمين جداً للعقبة في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل رغم
محاولة محمد الرازم الخيالية للعودة بالشباب للتقدم عندما أرسل تسديدة من ملعب فريقه ولكنها
ارتطمت بالعارضة، فيما كانت الفرصة الأخيرة بالمباراة للعقبة عن طريق ماركوس وتمكن
رفيد من إبعادها.